الارشيف / تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق 5 نماذج لغوية كبيرة

يفتح معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي آفاقًا جديدة في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ يحرص الباحثون فيه على تطوير نماذج لغوية متخصصة ومتعددة الوسائط تعتبر الأولى من نوعها في العالم.

وجاء إطلاق المعهد العام الماضي، ليكون مركزًا يتيح لكبار العلماء والمهندسين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي تطوير نماذج واسعة النطاق يمكن استخدامها في مجالات متعددة وتتميز بفعاليتها، وتتمتع بالقدرة على التكيّف مع مجموعة واسعة من التطبيقات المستدامة.

وحصدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي شهرة عالمية نظرًا إلى خبرتها في هذا المجال، لا سيما بعد نجاحها في إطلاق نموذج (جيس) Jais، وهو النموذج اللغوي الكبير باللغة العربية الأعلى جودة على مستوى العالم،  بالشراكة مع مجموعة (جي 42)، وشركة (سيريبراس سيستمز)، كما أطلقت نموذج (فيكونا)، وهو نموذج مستدام طوره المركز بالتعاون مع مجموعة من الجامعات العالمية.

إطلاق خمسة نماذج لغوية كبيرة جديدة:

يشكل إطلاق معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خمسة نماذج لغوية جديدة، محطة مفصلية في مسيرة المعهد والباحثين في الجامعة.

وتستخدم نماذج (بايميدكس) BiMediX، و(بالو) PALO، و(جلام إم) GLaMM، و(جيوتشات) GeoChat، و(موبايل لاما) MobiLLaMA، التعلّم المتعدد الوسائط لمعالجة البيانات وتحليلها من وسائط أو مصادر متعددة تتخطى حدود النصوص لتشمل المقاطع الصوتية والصور، مع التركيز بنحو خاص في قدرات هذه النماذج في اللغة العربية.

وقد صمم الباحثون النماذج الخمسة لإحداث تأثير إيجابي في مجال الرعاية الصحية، والاستدلال البصري التفصيلي، والقدرات المتعددة الوسائط المتعددة اللغات، والاستدلال المتعدد الوسائط للمجال الجغرافي المكاني، والنماذج اللغوية الكبيرة الفعّالة في الأجهزة المحمولة، وقد طوّر المركز هذه النماذج بناءً على أبحاث مكثفة أجراها أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلاب في الجامعة.

وتعليقًا على ذلك؛ قال البروفيسور تيموثي بالدوين؛ عميد الجامعة بالإنابة، والأستاذ في مجال معالجة اللغة الطبيعية: “تُبرز هذه النماذج قدرة معهد النماذج التأسيسية على تحويل الأبحاث المتطورة إلى تطبيقات تتيح استخدام هذه التقنيات في المجتمع بطرق جديدة، ويأتي هذا النهج في إطار رؤية الجامعة التي تقوم على التميّز في توليد المعرفة ونقلها ونشر الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي”.

استخدامات النماذج: 

 يُعدّ نموذج (بايميدكس) BiMediX؛ أول نموذج لغوي كبير ثنائي اللغة في العالم مخصص للقطاع الطبي يتفوق على العديد من الأنظمة المُستخدمة باللغتين الإنجليزية والعربية، بما يشمل: اختبارات المجالس الطبية.

أما نموذج (جلام إم)‏ GLaMM، فهو أول نموذج كبير متعدد الوسائط قادر على توليد استجابات لغوية طبيعية ترتبط بالأجسام التي تَرِد في الصور على مستوى البكسل، إذ يُعدّ أفضل وأكثر تفصيلًا من الشرح الآلي للصور والاستدلال والقدرة على تبديل الأجسام في الصور.

ويُعدّ نموذج (بالو) PALO، أول نموذج كبير متعدد الوسائط في العالم يشمل قدرات الاستدلال البصري بعشر لغات رئيسية، تشمل: الإنجليزية والصينية والهندية والإسبانية والفرنسية والعربية والبنغالية والروسية والأوردو واليابانية. ويضمن هذا النموذج مستوى عالي من الدقة على الصعيد اللغوي، حتى عند استخدام اللغات المحدودة الموارد، مثل: الأوردو أو البنغالية، ليتيح بذلك لثلثي سكان العالم الاستفادة منه.

وبالنسبة لنموذج (جيوتشات) GeoChat، فهو أول نموذج لغوي كبير للاستدلال المتعدد الوسائط للمجال الجغرافي المكاني على مستوى العالم، إذ صُمم خصوصًا لحالات الاستشعار من بُعد. فعلى عكس النماذج العامة، يتميّز هذا النموذج بالتعامل مع الصور العالية الدقة التي تُلتقط عبر الاستشعار من بُعد.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا