ووفقا لما ذكره موقع "Space"، فإنه عند ملاحظة الكويكب من الأرض، يظهر كويكب ديديموس-ديمورفوس الثنائي كنقطة صغيرة واحدة من الضوء وسط سماء مرصعة بالنجوم.
تضيء النقطة وتخفت بشكل دوري عندما يتحرك قمر الكويكب ديمورفوس الذي يبلغ عرضه 525 قدمًا (160 مترًا) حول ديديموس الأكبر الذي يبلغ عرضه 2560 قدمًا (780 مترًا)، ويخفيه مؤقتًا، ومن تواتر هذه الانخفاضات في السطوع تمكن علماء الفلك من تحديد الفترة المدارية للديمورفوس بدقة (11 ساعة و 55 دقيقة)، ومن هذه الانخفاضات أيضًا سيتمكنون من حساب مقدار تغيير مدار ديمورفوس بعد تأثير مهمة ناسا DART.
تم دفع الكويكب بالقرب من ديديموس، مما قد يؤدي إلى تسريع فترة مداره لمدة تصل إلى عدة دقائق، لكن لا أحد يعرف متى بالضبط سيكون هذا التسارع والتقصير المداري اللاحق ملحوظًا.
قال توم ستاتلر، عالم برنامج DART في مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لناسا في مؤتمر صحفي لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA): "يبدو الأمر كما لو أنك ألحقت الضرر بساعة يدك وبدأت في العمل سريعًا بعض الشيء"، لا تلاحظ ذلك في أول يوم أو يومين، ولكن بعد بضعة أسابيع، ستبدأ في ملاحظة أنه لم يعد يحافظ على الوقت الصحيح".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.