ووفقا لما ذكره موقع "space"، قالت جيسيكا روزنوورسيل، رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية، في بيان: "نعتقد أن عصر الفضاء الجديد يحتاج إلى قواعد جديدة".
وأضافت أن اللوائح الحالية صُممت بشكل عام "لوقت كان الذهاب إلى الفضاء مكلفًا بشكل فلكي ويقتصر على براعة قوتنا السياسية العظمى".
أشارت روزنوورسيل إلى أن الأقمار الصناعية الممولة من الجمهور لم تكن ممكنة في الخمسينيات عندما بدأ استكشاف الفضاء لأول مرة.
ومع ذلك، فإن الإصدار الجديد يعمل على التعديل على جهود الحطام الفضائي المماثلة التي نشرتها لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) مؤخرًا في عام 2020، على الرغم من أن هذا التحديث كان بمثابة المراجعة الأكثر شمولاً لقواعد الحطام الفضائي منذ أكثر من 15 عامًا، ويتناول اللوائح الخاصة بمقدمي طلبات الأقمار الصناعية الأمريكية للكشف عن مخاطر الاصطدام، واحتمال التخلص الآمن والمخاطر المحتملة للإصابات، من بين تدابير أخرى.
وكانت ظهرت خردة الفضاء في الكثير من التغطيات الإخبارية في الأشهر الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق باختبار روسي مضاد للأقمار الصناعية في نوفمبر 2021 نتج عنه عمود جديد من الحطام الذي تسبب منذ ذلك الحين في حدوث "نوبات" من اللقاءات القريبة في المدار.
وفي الوقت نفسه، تلقت شركة سبيس إكس انتقادات بسبب مخاطر الحطام المداري التي تمثلها كوكبة ستارلينك للأقمار الصناعية سريعة النمو، على الرغم من أن الشركة تؤكد أن أقمارها الصناعية يمكنها المناورة بشكل مستقل لتجنب الاصطدامات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.