عمل الخبراء على دراسة معدل توسع الكون منذ عشرينيات القرن الماضي باستخدام قياسات عمل بها علماء الفلك إدوين ب. هابل وجورج لميتر.
عندما ابتكرت ناسا تلسكوبًا فضائيًا كبيرًا في السبعينيات، كان أحد المبررات الأساسية للتكلفة والجهد التقني غير العادي هو القدرة على حل فكرة النجوم التي تضيء وتخفت بشكل دوري، والتي تُرى داخل مجرتنا درب التبانة والمجرات الخارجية، واستمرت هذه النجوم في كونها المعيار الذهبي لعلامات الميل الكونية منذ أن اكتشف عالم الفلك Henrietta Swan Leavitt فائدتها في عام 1912.
وهذه القيمة حاسمة لتقدير عمر الكون وتوفر اختبارًا أساسيًا لفهمنا للكون، ويمكن استخدامها للتنبؤ بمدى سرعة تحرك جسم فلكي بعيدًا عن الأرض على مسافة معروفة، على الرغم من أن القيمة الحقيقية لثابت هابل لا تزال قيد المناقشة.
قاس البحث الجديد الذي أجراه تلسكوب هابل الفضائي 42 من العلامات الرئيسية للمستعر الأعظم، أكثر من ضعف العينة السابقة لعلامات المسافة الكونية، وتبين هذا التناقض في قياسات التوسع الكونى، وهو ما اكتشفه العلماء ويحاولون حل لغزه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.