الارشيف / تكنولوجيا / IGN

مراجعة Rainbow Six Extraction | إغاثة

رغم إطلاقها المتعثر والمشاكل التي صادفتها في البداية، إلا أن سرعان ما أثبتت Rainbow Six Siege نفسها بصفتها لعبة تصويب جماعية مختلفة عن أي عنوان آخر، تعتمد على التخطيط والتحرك بحذر بدلًا من الركض وإطلاق النار المستمر، وبمرور الوقت ومع استمرار توسع قاعدة لاعبيها، حصلت اللعبة على أطوار مؤقتة لفترات زمنية محدودة بعيدة تمامًا عن توجهها الأصلي، مثل طور اللعب التعاوني Outbreak الذي حقق شعبية طاغية ونال إشادة اللاعبين لتقرر Ubisoft استغلال هذا النجاح وتحويله للعبة مستقلة بعنوان Rainbow Six Extraction تتعمق أكثر في تفشي الطفيلي كايميرا وخطط وكالة Rainbow لإيقافه.

لمواجهة المخاطر غير المعلومة التي تهدد مستقبل البشرية، تحتاج إلى فريق من النخبة في شتى المجالات، سواء العسكرية أو الهندسية أو العلمية، ولهذا السبب، تم تشكيل منظمة REACT، وهي أهم منظمة للبحوث العلمية في العالم، وجزء من فرع بحوث وكالة Rainbow العسكرية، تتألف من أفضل العلماء والمهندسين والتقنيين الذين تم جمعهم من شتى بقاع الأرض لمواجهة تهديد "كايميرا"، الطفيلي المجهول الذي انتشر قبل فترة بعد تحطم نيزك فضائي بجوار مدينة نيو مكسيكو الأمريكية، وبالرغم من أن عملاء Rainbow تمكنوا من احتواء الموجة الأولى للطفيلي، إلا أنه عاد مجددًا وانتشر بشكل موسع في العديد من مدن الولايات المتحدة الأمريكية، والآن حان دور فريق REACT لمواجهة الطفيلي ومحاولة منع انتشاره عن طريق دراسة "البدائيات" وجمع المعلومات اللازمة لإتمام العملية بنجاح من خلال مجموعة من المهام التي تجري أحداثها في 4 مناطق في الولايات المتحدة الأمريكية وتشمل 12 خريطة مختلفة.

تضعك Rainbow Six Extraction في مجموعة من المهام المتتالية لتقصي الحقائق حول الطفيلي وجمع العينات والقضاء على الأعشاش والبؤر المختلفة، وبالرغم من وجود مقاطع سينمائية تتخلل تلك المهام كلما تقدمت أكثر في الأحداث، إلا أنها لا تشكل أي فارق في دفعك للاهتمام بالقصة بالنظر لأسلوب السرد الروتيني والحقائق العلمية التي يتم إلقائها في وجهك تباعًا كما لو أنك في فصل دراسي، مما يجعل القصة بأكملها كما لو أنها نسخة أوسع من طور التدريب الذي يعرفك على آليات اللعب في البداية قبل التعمق في المحتوى الرئيسي، رغم ذلك، وبالنظر لكوني محب للعبة Rainbow Six Siege، كان من الرائع مشاهدة عملاء Rainbow بعيدًا عن الأقنعة والأسلحة والعتاد الحربي، والتعرف عليهم بشكل أفضل، دون ذلك، لا تقدم القصة ما يشفع للاهتمام بتفاصيلها، وستجد نفسك تلقائيًا تركز على الوصول لرتب أعلى لفتح مهام ومعدات أفضل وتطوير قدرات فريقك للتعامل مع التهديدات الأكثر خطورة بشكل أكثر دقة يمنحك الأفضلية في المواقف العصيبة التي ينهار فيها زملائك ويتساقطون واحدًا تلو الآخر.

توفر لك Extraction الحرية التامة لخوض المهام بشكل فردي – وهو خيار لا يُنصح به – أو تعاوني حتى ثلاث لاعبين، وبالنظر لعدم صدور اللعبة بشكل رسمي طوال الفترة الماضية، قضيت فترة طويلة في خوض المهام بشكل فردي تمامًا وهو ما بدا ممتعًا في البداية مع التعرف على تصميم المراحل وأنواع البدائيات المختلفة والأساليب المثالية للقضاء عليها بأكثر الطرق هدوءً، ولكن بمرور الوقت تحولت المتعة إلى تكرار وملل بسبب التطرق لنفس الأهداف مع إعادة توزيعها في كل مهمة بشكل مغاير، أضف إلى ذلك مستوى الصعوبة الذي لا يتناسب مع اللعب الفردي ويجعل المهمة أما سهلة بشكل مبالغ فيه، أو صعبة بطريقة لا تحتمل.

لحسن الحظ، يختلف الوضع كليًا عند التطرق للطور التعاوني، وستجد نفسك تواجه تحديات أصعب وأعداء أكثر قوة وذكاء قادرين على مباغتتك أنت وفريقك بأساليب هجومية متغيرة تجعل اللعب العشوائي يكلل دائمًا بالفشل والنهايات المخيبة، وتكافئ كل من يتواصل مع زملاءه ويتحرك بتأني وهدوء ويدرس الموقف جيدًا قبل الإقدام على أي خطوة، علاوة على ذلك، يمكنك التعرف على نوع التحديات التي تنتظرك في الشاشة الرئيسية قبل عملية الإنزال مباشرة ومن ثم تحديد العملاء المناسبين لتلك المهمة قبل أن تنطلق أنت وفريقك لتعقب الأعشاش وتدميرها وتطهير المناطق والمسح التسلسلي والإنقاذ وغيرها من التحديات الأخرى، على الجانب الآخر، وفي حال خرجت الأوضاع عن السيطرة، يمكنك إنهاء المهمة في منتصفها والاكتفاء بما حققته تجنبًا لأي صعوبات غير متوقعة، أو المغامرة وخوض الأحداث للنهاية مع تراجع حالتك الصحية وفقدان أحد زملائك، فالقرار عائد لك في النهاية ولكن عليك تحمل عواقب قرارك، فالموت في منتصف المهمة يعني فقدان الشخصية المستخدمة وعدم القدرة على استخدامها مجددًا إلا بعد استعادتها في مهمة جديدة، كذلك ستخسر كل التقدم ونقاط الخبرة التي حققتها، وستتراجع رتبتك النهائية.


تشكيلة عشوائية من عملاء Rainbow مع غياب الشخصيات الجديدة

تقدم اللعبة 18 عميلًا من فريق Rainbow يتم فتحهم تباعًا كلما تمكنت من الوصول لرتبه أعلى، وجميعهم سبق لهم الظهور في لعبة Siege دون وجود أي شخصيات جديدة، بعض العملاء يلائمون طبيعة اللعبة بشكل عام ويمكن استخدامهم في أي مهمة دون مشكل مثل Lion وقدرته على كشف أماكن الأعداء في نطاق محدد لفترة من الوقت، و Doc الذي يلعب دورًا محوريًا في إسعاف نفسه وزملاءه في الفريق عندما يزداد الموقف تعقيدًا، في المقابل، هناك شخصيات أخرى أقل أهمية مثل Vigil الذي يعطل الأعداء ويجعلهم غير قابلين لكشفه لفترة من الوقت، ولكن بمجرد إطلاق الرصاص للدفاع عن فريقك سيتم كشف أمرك وستتعرض لهجوم مميت، أو Ela التي تستخدم لغم Grzmot لصعق الأعداء بتأثير محدود للغاية لا يفرق بتاتًا عن المعدات الأخرى مثل قنابل الدخان والقنابل الصاعقة، ومن المحبط أن بعض تلك الشخصيات جاءت على حساب عملاء أكثر أهمية مثل Kapkan وقدراته الدفاعية المتمثلة في استخدام الفخاخ لمنع وصول الأعداء للغرفة، أو Ash التي تتميز بالسرعة والقدرة على تدمير الأهداف عن بعد، أضف إلى ذلك عدم تقديم أي شخصيات جديدة تظهر لأول مرة، على الرغم من أن Siege حصلت على عدد ضخم من العملاء بعد سنوات من إطلاقها.

في جميع الأحوال، لن تجد صعوبة في العثور على العميل الأمثل الذي يلائم طريقة لعبك ومع وجود 18 شخصية قابلة للعب، ولكن لا تتعلق به كثيرًا لأنه سيصبح مفقودًا عاجلًا أم آجلًا، وستضطر للتطرق لشخصيات أخرى إلى أن تتمكن من إنقاذه واستعادة حالته الصحية، لذا أجعل خياراتك دائمًا مفتوحة، ولا تعتمد على شخصية واحدة بشكل دائم حتى لا تشعر بالعجز لاحقًا مع زيادة مستوى التحدي وتطور الطفيليات بصورة غير متوقعة.


اللعب التعاوني أولًا وأخيرًا

إذا تعاملت مع Rainbow Six Extraction بصفتها لعبة تصويب فقط ستعاني كثيرًا، تمامًا مثل شقيقتها الكبرى Siege، تعتمد اللعبة على التواصل مع باقي أعضاء فريقك واختيار الشخصيات التي تكمل بعضها البعض من جهة، واللعب التكتيكي والتحرك بروية ودراسة الموقف من جهة أخرى، فقدت العديد من العملاء وفشلت في العديد من عمليات الاستخراج بسبب صعوبة التواصل مع فريقي أو تجاهلهم للتعليمات، على سبيل المثال، وصلنا للمرحلة الأخيرة في إحدى المهام وكنا على وشك إتمامها بنجاح، ولكن عوضًا عن تأمين الغرفة التي نتواجد فيها وتحصين الجدران وغلق الأبواب قبل زرع القنبلة لتعطيل الأعداء قدر المستطاع، قرر زملائي تفعيل المؤقت مباشرة، والنتيجة أننا وجدنا أنفسنا محاصرين بحشود من الأعداء في لمح البصر مع انتشار فائض الغشاء في كل شبر ليعيق حركتنا ويجعلها أبطأ، لنسقط جميعًا جرحى وتنتهي المهمة بالفشل، وسيتكرر هذا الموقف كثيرًا عند التطرق لمستويات الصعوبة الأعلى مثل "حرج" أو "شديد" حيث يمكن لأصغر الأخطاء أن تتسبب في مشاكل أكبر مما تتخيل وتضيع كل جهودك هباءً.

عوضًا عن التجول عشوائيًا وإطلاق الرصاص على أي طفيلي يعترض طريقك، يمكنك الاستفادة من المعدات المميزة التي يتمتع بها عملاء Rainbow وتوفر لهم الأفضلية للتعامل مع التهديدات المختلفة، يتم هذا من خلال التقدم في الرتبة وإكمال عمليات الاستخراج بنجاح لتحصل على نقاط التقنية التي تستخدم في فتح تلك المعدات، هنا يختلف الوضع عن ما يحدث في Siege حيث يتشارك جميع العملاء في التقنيات المتاحة للاستخدام ولا يقتصر استخدامها على شخصيات معينة، على سبيل المثال وليس الحصر، يمكنك استخدام الدرون أو متتبع الاستطلاع للبحث في الغرف المختلفة وإيجاد هدفك سريعًا قبل التحرك أنت وفريقك، أو استخدام الدرع الواقي للصمود لفترة أطول ضد خصومك إلى أن تتمكن من العثور على حقيبة الإسعافات الأولية، وتشمل القائمة خيارات عديدة مثل عدة الانعاش لإستعادة العملاء المصابين، أو متفجرات كلايمور التي تستخدم كفخاخ لمنع اقتراب الأعداء من الهدف وتنفجر تلقائيًا بمجرد تواجد أي طفيلي في محيطها، بمعنى أبسط، هناك خيارات كثيرة لاستخدامها في كل موقف، معظمها مغلق ولا يمكن استخدامه إلا بعد الوصول لرتبة محددة.

كلما وصلت لرتبة أعلى وتطرقت للمهام المتاحة على مستوى أصعب كلما تطور النظام البيئي لطفيلي كايميرا، على سبيل المثال يبدأ الأمر ببساطة من خلال الأعشاش المنتشرة في المنطقة، والتي تقوم بتوليد المزيد من الأعداء إذا لم تدمرها سريعًا، ويتطور الوضع مع الأعشاش المدرعة التي ستواجه صعوبة أكبر في تدميرها، وحاملات الجرثومة والبدائيات المتخفية وضباب كايميرا، وجميعها طفيليات تجعلك مهمتك أكثر صعوبة وتتطلب تركيزًا وتعاونًا مستمرًا للتغلب عليها بنجاح، أضف إلى ذلك رفع مستوى التحدي لمستويات غير مسبوقة في محتوى نهاية اللعبة مثل طور Maelstrom الذي يعد نسخة أصعب من اللعبة الأساسية ولكن أكثر إفادة، فبدلاً من الحد الأقصى المعتاد وهو 3 أهداف متتالية في كل مباراة، يكلفك Maelstrom بإكمال 9 أهداف متتالية في أي منطقة عشوائية، ولإضفاء المزيد من الإثارة على الأمور، هناك طفرة مختلفة في كل جولة لإبقائك على أهبة الاستعداد ومنحك الفرصة لربح بعض نقاط الخبرة الإضافية، على سبيل المثال، قد تواجه ضبابًا كثيفًا يحجب رؤيتك ويجعل من الصعب التصويب بدقة، أو أعداء مسممين يؤثرون بالسلب على صحتك بمجرد لمسهم.

في الوقت نفسه، لا يقتصر تأثير الطفيلي على النظام البيئي فقط، بل يشمل العديد من الأعداء بقدرات مختلفة، مثل البدائيات المحمية بدروع والتي تحتاج للتصويب على نقطة ضعفها للتخلص منها سريعًا، والشاخر الذي يمكنه الركض سريعًا ومباغتتك قبل أن تدرك حقيقة ما يحدث حولك، والمخترق الذي يتحرك على أطرافه الأربعة ويمتلك حدبة ظهرية ضخمة لن يتردد في تدميرها عند الاقتراب منك لاستنزاف صحتك، ولكن إذا كنت منتبهًا بما فيه الكفاية، يمكنك استغلال الأفضلية التي يتمتع بها ضده، عن طريق تفجير الحدبة أثناء تواجده بالقرب من الأعداء الأخرين، الأمر الذي سيستنزف طاقتهم ويجعلك القضاء عليهم أيسر.

طفيليات كايميرا في تطور مستمر!

كل أولئك الأعداء هم مجرد مقدمة بسيطة استعدادًا لما ستواجه لاحقًا، فمع الوصول لرتب أعلى وفتح المزيد من التقنيات والعملاء، يتطور النظام البيئي للطفيلي بدوره ويضعك في مواجهة أعداء جدد أكثر صعوبة مثل المفترس والمترصد وغيرهم الكثيرون، ما يعني أن خوض مهمة محددة في رتبة متدنية ومستوى صعوبة أقل، يختلف جذريًا عن التطرق لنفس المهمة على مستوى أصعب ورتبة أعلى، ويعمل نظام التقدم في اللعبة معتمدًا على أكثر من جزئية، حيث يتقدم العملاء بشكل منفصل، وكلما ارتفعت رتبة عميل محدد كلما حصل على قدرات إضافية وتحسينات تصقل مهارته في المناطق الموبوءة، على الجانب الآخر، هناك تحديات أقل صعوبة تعرف باسم "الدراسات" وتختلف من مهمة لأخرى مثل القضاء على نوع معين من الأعداء، أو تدمير الأعشاش أو تحصين الدفاعات، ويتم جمع نقاط الخبرة التي تكتسبها من تلك الدراسات ونقاط تقدم العملاء لرفع الرتبة الرئيسية للاعب، وبناءً على هذه الرتبة، يتم فتح المزيد من المناطق والمهام والأسلحة والمعدات والشخصيات.

يعمل ذلك النظام بتناغم تام، يكافئ من يلعب بحذر ويمكنه من الوصول لمهام أكثر صعوبة، ويعاقب أي لاعب عشوائي من خلال فقدان العملاء ومنع استخدامهم إلا بعد استعادتهم من المنطقة التي فقدوا فيها، أو التعرض لإصابات بالغة تستنزف الحالة الصحية للشخصية وتجبره على التنحي لفترة للتعافي من خلال نقاط الصحة التي تحصل عليها بعد إتمام كل مهمة بنجاح، بمعنى أبسط، لا يسير نظام التقدم في اتجاه واحد، وإنما يمثل انعكاسًا لمهارة اللاعب ومدى تطور مستواه والتعلم من أخطاءه بمرور الوقت.

تمتلك Extraction في جعبتها أكثر من 65 سلاحًا، و 10 تقنيات مقتبسة من Rainbow Six Siege، و 15 تقنية REACT حصرية، وإذا كان لديك سابق معرفة بـSiege، ستعلم على الفور أن هناك اختلافات جذرية في طريقة تصميم كل سلاح وآلية عمله، أضف إلى ذلك خيارات التخصيص الضخمة والمحلقات المتنوعة التي تساهم في تغيير طريقة عمل الأسلحة بشكل مذهل وفقًا لتفضيلاتك، سواء كنت تبحث عن ضرر أكبر بغض النظر عن الضوضاء التي ستسببها، أو تستهدف نقاط الضعف لدى خصومك اعتمادًا على كاتم الصوت للتنقل بحرية دون كشف أمرك، علاوة على ذلك، تمتد خيارات التخصيص لتشميل العديد من الأزياء والاكسسوارات المتوفرة لكل عميل ويمكن فتحها تلقائيًا مع التقدم في الترتيب، بالإضافة لوجود متجر مخصص للمشتريات مقابل أموال حقيقية يركز بالكامل على العناصر التجميلية فقط مثل الملابس والتصميمات المغايرة للأسلحة والأدوات.

على الرغم من إمكانية خوض أحداث اللعبة كاملة بشكل فردي، إلا أنها تتطلب الاتصال الدائم بشبكة الإنترنت لسبب غير مفهوم، مما منعني من الوصول للقائمة الرئيسية نهائيًا في فترات الصيانة للخوادم، في المقابل، وفرت نسخة الجيل الجديد القدرة على الاختيار ما بين وضع الأداء للتمتع بمعدل إطارات أعلى أو وضع الرسوم للعبة بدقة 4K، وكعادة عناوين Ubisoft في السنوات الماضية، هناك دعم كامل للغة العربية في القوائم والحوارات والنصوص والإرشادات بطريقة احترافية وموجزة تجعل التفاعل مع اللعبة أيسر للعديد من اللاعبين العرب.

لا يمكن اعتبار Extraction تجربة جديدة تمامًا، نظرًا لأنها مستوحاة في الأساس من لعبة التصويب التكتيكية Siege وطور اللعب المؤقت Outbreak، اعتمدت اللعبة على نفس عملاء Siege دون تقديم أي شخصيات جديدة مع قائمة عشوائية نوعًا ما تفتقد للعديد من الشخصيات الأكثر أهمية وتأثيرًا، وأحداث تفقد أهميتها بمرور الوقت بسبب أسلوب السرد الممل، لكنها توسعت في المقابل في الأدوات والتقنيات المتاحة للاستخدام ووفرت مباريات تعاونية تعتمد على التريث والتفكير مع زملائك قبل الإقدام على أي خطوة غير محسوبة، ومستوى تحدي مذهل خاصة في محتوى نهاية اللعبة، وأعداء بقدرات مثيرة وطفرات غير متوقعة تجعل عمليات الاستخراج الناجحة أكثر صعوبة في كثير من المواقف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا