أدى الإطلاق الأخير لتلسكوب جيمس ويب الفضائى إلى إثارة ضجيج عالم العلم بأحلام الاختراقات الكونية فى فهمنا للكون، ويأمل العلماء أن يساعدنا ذلك فى إعادة النظر بالزمن إلى أصل الكون، وتفسير ألغاز المادة المظلمة.

ستكون كل نتيجة من هذه النتائج من بين أعظم الإنجازات العلمية فى تاريخ البشرية. لكن قد يكون للأجانب أكبر تأثير مباشر على الحضارة  وفقا لما نقله موقع TheNextWeb 

لهذا السبب بالذات، اقترح فريق من العلماء العاملين فى وكالة ناسا صياغة إطار عمل يجب على حكومة الولايات المتحدة من خلاله إخبار الجمهور بالنتائج التى توصلت إليها فى حال اكتشفت وكالة الفضاء دليلاً على وجود حياة خارج كوكب الأرض.

وفقًا لوثيقة ناسا التى تحدد الطلب:

يمكن أن يكون جيلنا من الناحية الواقعية هو الشخص الذى يكتشف أدلة على وجود حياة خارج الأرض. مع هذه الإمكانات المميزة تأتى المسؤولية. إن حجم السؤال عما إذا كنا وحدنا فى الكون والمصلحة العامة فيه، يفتح إمكانية أن النتائج قد تؤخذ على أنها تعنى أكثر من دعم الملاحظات أو مما يقصده المراقبون.

يقترح الباحثون نظامًا تقدميًا حيث يتم تقديم الدليل على مقياس من واحد إلى سبعة ، بدءًا من اكتشاف إشارة بيولوجية وينتهى بتأكيد نهائى لوجود بيولوجيا غريبة.

كما سيكون من المثير للاهتمام معرفة الشكل الذى ستبدو عليه إجراءات التشغيل القياسية لوكالة ناسا للمواجهات المباشرة وجهًا لوجه مع حياة فضائية ذكية متقدمة.

نود أن نعتقد أن حكومة الولايات المتحدة ستبلغ الجمهور فورًا ، كمثال افتراضى ، إذا تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائى من التقاط دليل قاطع على التكنولوجيا الفضائية النشطة على كوكب قريب صالح للسكن.

ولكن بالنظر إلى أن نفس الحكومة قد حجبت التوثيق الرسمى للظواهر الجوية غير المبررة (UAP ، المعروف أيضًا باسم UFOs) من الجمهور لعقود من الزمن قبل تأكيد وجودها فى النهاية فى عام 2020 ، يجدر بنا القلق بشأن ما إذا كانت ناسا ستعلمنا حتى إذا اكتشفت أدلة من أجل الحياة الفضائية.

وأضاف التقرير أن الكشف الكامل قد لا يكون أفضل سياسة عندما يتعلق الأمر بإعلام عامة الناس.

وتساءل التقرير فيما إذا كان يجب أن تخبرنا ناسا إذا وجدت دليلًا على وجود كائنات فضائية ، بغض النظر عن السبب؟ أم يجب أن يكون هناك "مقياس تدريجي" لذلك أيضًا؟