صرف مسئولو نادي الاتحاد السكندري النظر عن التعاقد مع محمد الشامي، لاعب الإسماعيلى، بعد سلسلة من المفاوضات الشاقة بين النادي حسمها طلعت يوسف المدير الفني للدراويش برفضه التفريط في اللاعب لصالح زعيم الثغر، رغم ترحيب اللاعب بالانتقال للنادي السكندري. وبدأ الجهاز الفني بقيادة حسام حسن البحث عن لاعب آخر يجيد القيام بأدوار لاعب الوسط الهجومي، بدلا من الشامي الذي تمسك مدربه ببقائه في الإسماعيلية ومنع رحيله لصفوف سيد البلد. ونجح الاتحاد السكندري في ضم صفقات قوية هي المدافع محمد عبد السلام على سبيل الإعارة من الزمالك بنية البيع النهائي، وأحمد يحيي حارس مرمى الإنتاج الحربي في صفقة بيع نهائي، ولاعب الوسط سعيدو سيمبوري من صفوف المصري البورسعيدي، ونادر رمضان من صفوف الإسماعيلي، ومصطفى رمضان "عفروتو" لاعب فريق الحمام الناشط في دوري القسم الثاني، والمهاجم الغاني مورو ساليفو في صفقة بيع نهائي، ومحمد مجدى، مدافع نادى البنك الأهلي السابق، والمهاجم الغانى بنجامين بواتنج، قادمًا من نادى إلمينا شاركس الغاني، والمهاجم الدولي الأنجولي كريستوفاو باسينسيا مابولولو قادماً من نادى أول أغسطس الأنجولي، وأحمد عادل "ميسي" لاعب المقاصة السابق، ومحمد عبد المنصف حارس مرمى فريق دجلة السابق. حم في سياق متصل، اقترب نادي الاتحاد السكندري من الاستغناء عن عماد السيد حارس مرمى الفريق في الانتقالات الصيفية الجارية بعد تعاقد النادى مع حارسين جديدين عقب رحيل محمد صبحي وعودته للزمالك بعد انتهاء اعارته لزعيم الثغر. ونجح الاتحاد في التعاقد مع محمد عبد المنصف من صفوف وادي دجلة لمدة موسمين، كما سبقه التعاقد مع أحمد يحيى حارس مرمى الإنتاج الحربي، بالإضافة الى تواجد حارسين صاعدين في الاتحاد هما عمرو خليل وصبحى سليمان. وفي الأيام الماضية وضع مسئولو نادي الاتحاد السكندري، خطة لتسويق عماد السيد، حارس مرمى الفريق السكندري، بناءً على رغبة حسام حسن، المدير الفني، الذي أكد أن الفريق ليس بحاجة لخدمات اللاعب الفنية في الموسم الجديد.