هنأ مدرب منتخب إسبانيا لويس إنريكي، أعضاء فريقه رغم خروجهم خاسرين أمام إيطاليا في لقاء نصف نهائي كأس أوروبا بركلات الترجيح، وقال: «لا مجال للشكوى بعد الخروج»، إذ كان اللاعب ألفارو موراتا سجل هدف التعادل لمنتخب بلاده بعد انفراده بالمرمى، لتعود إسبانيا إلى أجواء المباراة بعدما تقدم فيدريكو كييزا بالهدف الأول لإيطاليا بعد مرور ساعة من اللعب، لكن ألفارو موراتا أخفق في تسجيل ركلة الترجيح التي احتكم المنتخبان إليها بعد عجزهما في هز الشباك خلال باقي الوقتين الأصلي والإضافي.

وقال إنريكي في مؤتمر صحفي عقب المباراة: «هذه ليست ليلة حزينة بالنسبة لي على الإطلاق. بكل تأكيد هناك بعض الإحباط، لكن هذا حال كرة القدم في مستوى النخبة. يجب أن تتعلم ثقافة الفوز والخسارة»، وأضاف: «تحدثنا كثيراً عن أسلوبنا المفضل في اللعب، وشعر اللاعبون بالثقة في ذلك، ولا أستطيع إلا تهنئتهم فقط. ليس لدي أي شكوى». وتابع: «لقد أظهرنا أننا نلعب كفريق. الآن من المهم التعافي وسنلتقي مجدداً قبل تصفيات كأس العالم»، مشيداً باللاعب بيدري (18 عاماً)، بعد مستواه المميز الذي قدمه في البطولة، إذ أكمل بيدري، 56 تمريرة ناجحة على مدار 90 دقيقة في الوقت الأصلي لمباراة إسبانيا وإيطاليا، ولا يوجد سوى الفرنسي صامويل أومتيتي الذي امتلك نسبة تمرير 100% لعدد أكبر من التمريرات في مباراة واحدة ببطولة أوروبا منذ 1980. وأضاف إنريكي: «لا يوجد لاعب عمره 18 عاماً فعل هذا، مستواه ودوره في الفريق وقدرته على إيجاد المساحات وشخصيته لم أجد أبداً أي لاعب يفعل ما يقوم به بيدري هذا يخالف المنطق».