تحفظ مسئولو النادي الأهلي على موقف الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول مع رمضان صبحي لاعب بيراميدز، خاصة مع مقارنة ذلك بما حدث مع أيمن أشرف مدافع الفريق الأحمر في المعسكر الأخير الذي خاص خلاله الفراعنة مباراتي كينيا وجزر القمر وحسم بهما بطاقة التأهل لنهائيات أمم أفريقيا بالكاميرون مطلع العام المقبل.

وتعرض رمضان صبحي وأيمن أشرف للإصابة قبيل انطلاق معسكر المنتخب الوطني لخوض لقائي الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كان 2022، لكن المنتخب أصر على اصطحاب أيمن أشرف للسفر إلى كينيا، فيما أعفى رمضان صبحي من الانضمام للمعسكر.

ويرى مسئولو الأهلى أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني لم يقف على مسافة واحدة من اللاعبين، حيث كانت الإصابة تمنع انضمامهما للمعسكر، لكن المنتخب أعفى رمضان صبحي بمجرد تقديم الأشعة التي تثبت إصابته قبيل انطلاق المعسكر بساعات، فيما قرر اصطحاب أيمن أشرف رغم عدم جاهزية لخوض أي لقاء مع الفراعنة وهو ما تم بالفعل.

ونشبت أزمة بين مسئولي النادي الأهلي وحسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر، بسبب اصطحاب أيمن أشرف مع بعثة المنتخب إلى نيروبي، وجاء رفض الأهلى بسبب شكوى أيمن أشرف من خشونة في الركبة، وهي نفس الإصابة التي لم يشارك بسببها أمام الإسماعيلي، مما اضطر الجهاز الفني للاعتماد على أحمد رمضان بيكهام الظهير الأيمن، في غير مركزه، بجانب خروجه لذات الإصابة أمام فيتا كلوب بعد شكواه من الألم.

قلق الأهلي وخوفه كان من تفاقم إصابة أيمن أشرف وغيابه، يأتي في ظل إصابة الثنائي علي معلول ومحمود وحيد، ووجود نقص حاد في الجبهة اليسرى بالفريق، خاصة أن الفريق يستعد لمواجهة المريخ السودانى بالسودان بالجولة الخامسة لدور المجموعات بدوري الأبطال الأفريقى.

وما أثار غضب مسئولي الأهلى في الأزمة أن حسام البدرى كان يملك وفرة عددية في المركزين اللذان يشارك بهما أيمن أشرف ففي مركز قلب الدفاع اصطحب البدري كل من أحمد حجازي ومحمود الونش وكلاهما قد يلعبان كأساسيان، بالإضافة إلى علي جبر وياسر إبراهيم كبديلين متاحين، وعلى الجناح الأيسر استدعى البدري كل من أحمد أيمن منصور، وعبدالله جمعة.