مما لا شك فيه أن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة يضع ملف التحكيم فى مقدمة أولويات المجلس، لاستعادة الكرة المصرية بريقها عربيا وأفريقيا، وستكون أولى هذه الخطوات نحو ظهور مميز للكرة المصرية فى الفترة المقبلة هو استعادة الثقة فى التحكيم، بعدما شهد فى الفترة الأخيرة حالة من التخبط والخلافات داخل جدران لجنة الحكام الرئيسية، إلى جانب ما شهدته اختيارات القوائم الدولية 2025.. وما تبعه من غياب غير مبرر للمعايير التى أقرها الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا فى اختيار القوائم الدولية إلى جانب الخلافات التى ظهرت بين أعضاء اللجنة بعد رحيل البرتغالى بيريرا، وتولى محمد فاروق المسئولية وظهور إبراهيم نور الدين فى المشهد كمسئول تطوير باللجنة وعدم الوفاق الفكرى فى العمل بين فاروق ونور الدين، مما أدى إلى ظهور الخلافات بشكل كبير مما تسبب فى حالة تخبط أدت إلى فقدان الحكام الثقة فى أنفسهم.
لذلك أعتقد أن أبو ريدة لما يمتلكه من حكمة وخبرة محلية ودولية يستطيع أن يخرج التحكيم من هذه الكبوة، ويضع الخطوط العريضة ليستعيد التحكيم المصرى بريقه، وأيضا تعود الثقة إلى قضاة الملاعب، ولن يكون هذا إلا بحماية الحكام من الهجوم غير المبرر عليهم إلى جانب إعطائهم حقوقهم المالية والأدبية والضرب بيد من حديد لكل من يحاول النيل من قضاة الملاعب، وذلك يكون من خلال إعادة النظر فى الأجهزة التى تستخدم فى كابينة الـVAR، وأيضا اختيار لجنة تمتلك الخبرات والشخصية القوية التى تكون قادرة عن الدفع عن الحكام، حتى وإن كانت هناك رغبة ملحة لدى أبو ريدة لإسناد حقيبة التحكيم إلى خبير أجنبى فلا بد أن يكون من اختيار بمنتهى الدقة لما يتمتع به أبو ريدة من خيرات دولية وقارية تؤهله إلى الاختيار بشكل جيد، على أن يكون هناك فريق عمل معاون للأجنبى من الكوادر المصرية المتميزة، ويكون ذلك بإشراف شخصى من هانى أبو ريدة إذا أردنا أن يستعيد التحكيم الثقة والهيبة التى كانت عليها فى الفترة السابقة.
أعتقد أن ذلك سيكون سهلا جدا على أبو ريدة، خاصة أنه دائما مساند ودعم لحكامنا فى المحافل الدولية والقارية، وإن شاء الله يعود التحكيم المصرى إلى الظهور المشرف محليا وقاريا ودوليا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.