الارشيف / رياضة / اليوم السابع

آخرها أزمة نهائى أفريقيا.. كيف تأثرت الكرة المصرية بإقصاء كوادرها من كاف؟

شهدت علاقة مصر بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم خلال عشرات السنوات، فترات من "المد والجزر" على صعيد المناصب الإدارية فى المؤسسة الكروية الأعظم بالقارة السمراء، لكن لم تشهد انحصارا وإقصاء للكوادر المصرية، مثل هذه الفترة التى نعيشها حاليا، والتى تلاشى فيها دور مصر وتأثيرها داخل الكاف.

 

محاولة إقصاء المصريين من الاتحاد الأفريقي اعترف بها رموز وأساطير الإدارة في القارة السمراء، وعلى رأسهم مصطفى مراد فهمي سكرتير عام الاتحاد الأفريقى السابق، والذى أكد أن الكوادر المصرية فى كاف رحلت فى وجود الملغاشى أحمد أحمد، كمؤشر للعنصرية فى ظل وجود مقر الكاف بالقاهرة.

 

وجاءت آخر مراحل التهميش والاضطهاد، حينما أعلن الجنوب أفريقي موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي، منتصف العام الماضي، تشكيل لجان الكاف الجديدة، والتي خلت من جميع الكوادر المصرية، في اتجاه يؤكد سياسة الاستبعاد الممنهجة ضد المصريين.

 

منصب السكرتير العام للكاف وهو أحد أرفع المناصب في الاتحاد الأفريقي، شهد في الماضي سيطرة مصرية منذ تأسيس الاتحاد عام 1957 وحتى 2010، ثم تولاه الراحل عمرو فهمي من 2017 ولمدة عامين، لكن خسرت مصر هذه المنصب مع سياسة التهميش المتبعة.

 

وتقتصر المناصب المصرية في الكاف حاليا على تواجد هاني أبو ريدة في المكتب التنفيذي وعصام عبد الفتاح في عضوية لجنة الحكام، بينما تم الإطاحة بكافة الكوادر الأخرى من كل اللجان لتخضع لسيطرة مطلقة من اتحادات شمال إفريقيا بجانب جنوب إفريقيا والسنغال.. فمتى تستعيد مصر دورها وتأثيرها في أعلى مؤسسة لكرة القدم في أفريقيا؟.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا