من جانبه، أوضح علي حليل أن الممارسات غير المسؤولة لدى البعض ساهمت في خلق أزمة «الأنقاض» في الحي، مشددا على ضرورة البدء في إزالة التراكمات، مستغربا في الوقت نفسه عدم استجابة البلدية للمناشدات العديدة.
وعلى ذات الصعيد، أشار عباس الأبيض إلى أن الطرق الترابية تعد مشكلة في المخطط وتتطلب التحرك الجاد، فالكثير من المخططات الجديدة تتوافر فيها الخدمات خلاف حي الجامعيين الذي يفتقر للخدمات الأساسية، مؤكدا أن مشكلات حي الجامعيين لا تتمحور في تراكم الأنقاض، وإنما الافتقار للعديد من الخدمات، لافتا إلى أن الحي الذي يشهد تمددا وانتشارا في العمران يعاني من أبسط الخدمات الأساسية.
في المقابل، أكدت بلدية القطيف أنها تعمل حاليا على طرح مشروع لتطوير وتأهيل شوارع حي الجامعيين ضمن المشاريع الجديدة، وقالت في حسابها الرسمي في «تويتر» إنها حريصة على تواصل المواطنين، وأن القنوات الرسمية مفتوحة للتواصل على الدوام للوقوف على الملاحظات، مشددة على أن حي الجامعيين ضمن المشاريع المستهدفة لسفلتة شوارعها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.