تظاهر آلاف الأشخاص الأربعاء في أكبر مدينتين في سلوفاكيا احتجاجًا على سياسة الحكومة لمكافحة فيروس كورونا، واحتلَّ متظاهرون يمينيون متطرفون منطقة في وسط براتيسلافا لعدة ساعات.
في المساء، فرقت الشرطة المتظاهرين، حيث ذكرت وسائل إعلام أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي للقيام بذلك.
وفي كوسيتش، ثاني أكبر المدن في شرق البلاد، احتجزت الشرطة شخصين مؤقتًا ولكنَّها لم تبلغ عن وقوع إصابات.
ووصف المشاركون في المسيرة التطعيمات ضد الفيروس التي روَّجت لها الحكومة بأنها "إبادة جماعية ضد الشعب السلوفاكي".
وسبق أن أعاق مناوئون لسياسة الحكومة السلوفاكية الخاصة بمكافحة كورونا حركة المرور في جزء من قلب العاصمة براتيسلافا أواخر يوليو.
وبحسب تصريحات الشرطة، طالب المتظاهرون حينها البالغ عددهم نحو 1500 شخص والذين تجمعوا قبالة المقر الرسمي لرئيسة البلاد سوزانه كابوتوفا، بسحب قانون مثير للجدل خاص بالتطعيم ضد كورونا وأغلقوا أحد أهم مراكز المرور داخل براتيسلافا.
تجدر الإشارة إلى أن قانون التطعيم الذي أقره البرلمان في يوليو يسمح للسلطات الصحية بأن تقوم في حال تفاقم وضع جائحة كورونا بفرض قيود واسعة النطاق على جميع من لم يتلقوا تطعيمًا كاملًا ضد الفيروس.
ومن الممكن أن تتضمن هذه القيود منع دخول هؤلاء الأشخاص إلى المحال أو الذهاب إلى العمل إلا بعد إجراء اختبار للكشف عن كورونا.
ودعا المتظاهرون الحكومة إلى تسليم السلطة إلى الشعب واتهموا الشرطة بخدمة "الديكتاتورية" التي " تطبق نظاما للفصل العنصري"، وقالوا إن القانون خلق طبقتين من المواطنين، "واحدة لمن تلقوا التطعيم، وأخرى لغيرهم".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.