يتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً صارماً تجاه مليشيا الحوثي التابعة لإيران؛ بسبب استهدافها المتعمد للمدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، ما يمثل جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، علاوة على محاولات استهداف الملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر، بما يشكل جريمة يعاقب عليها القانون الدولي للبحار. إن على المجتمع الدولي أن يدرك أن لصبر السعودية حدوداً على هذه التجاوزات والجرائم المتعمدة، التي يتضاعف جرمها باستهداف المدنيين بالهجمات الإرهابية بالصواريخ، والطائرات المسيرة. والمطلوب من المجتمع الدولي أن يحزم أمره لممارسة أشد الضغوط لحمل مليشيا الحوثي الإرهابية على الجلوس إلى مائدة مفاوضات يمكن أن تتوصل إلى اتفاق سلام يضع حداً للحرب والدمار والموت في اليمن الشقيق. وتدل هذه الممارسات الإجرامية؛ كالتي تعرض لها مطار أبها الدولي أمس الأول، على أن مليشيا الحوثي ليست راغبة في أي سلام، إلا إذا تم السلام وفقاً لشروطها التي يمكن تلخيصها في أنها تريد الاستئثار باليمن كله، ليخلو لها الجو لممارسة إرهابها. وهو شرط يستحيل قبوله في كل الحالات. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أن استمرار التهاون حيال ما تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية سيؤدي الى أكبر كارثة إنسانية في العالم، وسيكون الشعب اليمني ضحية لها.. فقد نجح الحوثيون في تدمير البنية الأساسية لليمن، وأعدموا كل مقومات الاقتصاد، والتعليم، والصحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.