وبحسب مصادر خاصة، فإن أنقرة ستقدم تنازلات للتقارب مع الدول العربية، بينها وقف التصعيد والهجوم الإعلامي. ولفتت المصادر إلى أن تركيا ترغب في عودة المستثمرين العرب إليها وتوقيع اتفاقيات اقتصادية لإنقاذ الاقتصاد المتردي ووقف انهيار العملة الوطنية «الليرة»، فضلا عن السعي لعودة السياحة العربية. وتفيد المعلومات بأن أنقرة عينت دبلوماسيين جددا لملف التفاوض مع القاهرة، لكن القاهرة تتحفظ حتى الآن على عقد لقاءات دبلوماسية مع مسؤولين أتراك قبل الانتهاء من الملف الأمني، خصوصا ما يتعلق بقيادات وعناصر جماعة «الإخوان» المتورطين في قضايا جنائية. وأكدت القاهرة أن الحديث عن عقد لقاء على مستوى القمة أمر سابق لأوانه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.