وعلى الرغم من أن الهجمات الإرهابية التي حدثت في إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة وكذا الحي السكني لشركة ارامكو بالظهران لم ينتج عنها، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أنها أعادت للأذهان الهجمات الإرهابية التي وقعت في الـ 14 ديسمبر من عام 2019 على منشأتي بقيق وهجرة خريص والذي أكد المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي في حينها بأن جميع الدلائل والمؤشرات العملياتية وأيضاً الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم الإرهابي الكبير الذي استهدف إمدادات الطاقة العالمية والأمن الاقتصادي العالمي في معامل النفط في بقيق وخريص، تؤكد أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم هي أسلحة إيرانية، موضحاً أن الهجوم الإرهابي لم يأت من الأراضي اليمنية كما تبنت المليشيات الحوثية، حيث إن هذه المليشيات هي مجرد مطايا لتحقيق أجندة ورغبات الحرس الثوري والنظام الإيراني الإرهابي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.