الارشيف / السعودية / وكالة الأنباء السعودية

عام / أساطين المسجد النبوي من شواهد السيرة النبوية


المدينة المنورة 21 رجب 1442 هـ الموافق 05 مارس م واس
تعد أساطين المسجد النبوي الثمانية شواهد من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم- حيث كانت من جذوع النخل، وكانت كثيرة، واشتهرت منها ستة أساطين ، وهي في الروضة الشريفة، وأصبحت من ضمن اهتمام ولاة أمور المسلمين قديما وحديثا, وحرصت حكومة المملكة على الاهتمام والعناية بمعالم المسجد النبوي ,حيث كستها برخام أبيض مميز عن سائر أساطين المسجد وفرشت أرضها بالسجاد الفاخر.
والأساطين هي الأعمدة الحاملة للقباب في الروضة النبوية الشريفة، والتي استبدلت في عمارة المسجد النبوي، بعد أن كانت من جذوع النخل في العهد النبوي، لتحل محلها أعمدة من الحجارة .
ولا تزال أساطين المسجد النبوي تحمل الأسماء التي سميت بها في العهد النبوي، وهي مرتبطة بأحداث في السيرة النبوية، نقشت فيها أسماء تلك الأساطين بلون ذهبي وسط لوحة خضراء.
ومن أهم هذه الأساطين التي ارتبط موضعها بتاريخ وسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - الأسطوانة المخلقة التي أُقيمت في موضع الجذع الذي حَنَّ إلى رسول الله فكان - عليه أفضل الصلاة والتسليم - يستند إليه قبل بناء المنبر، ويُصلي إليه الفريضة وتقع هذه الأسطوانة حاليًا مُلاصقةً للمحراب النبوي من جهة القبلة، ومكتوب عليها (( هذه أسطوانة المخلقة ))، وتسمى أيضا أسطوانة المصحف , وقد قُدمت هذه الأسطوانة لجهة القبلة قليلاً، وأدخل بعضها في المحراب النبوي الشريف.
وتعد أسطوانة عائشة وتسمى بـ "القرعة " و" المهاجرين " من أهم الأساطين بالمسجد النبوي وهي الثالثة من المنبر، والثالثة من جهة القبر، والثالثة من جهة القبلة، مكتوب عليها (هذه أسطوانة عائشة) .
وثالث هذه الأسطوانات أسطوانة التوبة وهي الأسطوانة الرابعة من المنبر، والثانية من القبر، والثالثة من القبلة، وتعرف بأسطوانة " أبي لبابة " وهو رفاعة بن عبد المنذر -رضي الله عنه- ، وهو أحد النقباء، أما الأسطوانة الرابعة " السرير " وهي ملاصقة بالشبَّاك الْمُطِلّ ِعلى الروضة الشريفة، ولا تظهر حالياً كاملة، حيث إن جزءا منها داخل الشبَّاك .
وتسمى الأسطوانة الخامسة بـ " المحرس " وتقع خلف أسطوانة السرير من جهة الشمال, وهي مقابل الخوخة التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج منها إذا كان في بيت عائشة - رضي الله عنها - إلى الروضة الشريفة للصلاة، كما تسمى بأسطوانة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - .
و خلف أسطوانة "الحرس " من جهة الشمال تقع أسطوانة " الوفود " حيث كان - صلى الله عليه وسلم - يجلس إليها ليقابل وفود العرب القادمين عليه، وكانت تعرف أيضاً " بمجلس القلادة " وكان يجلس إليها سروات الصحابة وأفاضلهم - رضوان الله عليهم - ، ومكتوب عليها هذه أسطوانة الوفود.
// انتهى //
15:31ت م
0057
2197275.png

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة الأنباء السعودية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة الأنباء السعودية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا