وظل معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ مستقراً عند 2.7% في يناير الماضي.

وكان التضخم في منطقة اليورو ارتفع بشكل طفيف في شهر يناير الماضي، مدفوعاً بزيادة في أسعار الطاقة، بحسب ما أظهرته النتائج النهائية من مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات».

وفي وقت سابق أشارت بيانات إلى استمرار ارتفاع التضخم في قطاع الخدمات، الذي يوليه صناع السياسات النقدية في البنك المركزي الأوروبي اهتماماً خاصاً، إلا أنه انخفض إلى 3.7%، وهو أول تراجع كبير عن معدل 4% منذ أبريل 2024.

وواصل اليورو مكاسبه بعد أرقام التضخم الرئيسي المرتفعة على نحو طفيف؛ إذ ارتفع بنحو 0.6% إلى 1.0439 دولار.

في حين ارتفعت عوائد السندات الألمانية بشكل أكبر؛ إذ ارتفع العائد على السند لأجل 10 سنوات بمقدار أربع نقاط أساس إلى 2.45%.

وكان معدل التضخم في منطقة اليورو قد بدأ يتسارع في الربع الأخير من العام الماضي، لكن صناع السياسة النقدية لدى المركزي الأوروبي ما زالوا متفائلين بشأن مساره.

ولا يزال صناع السياسة النقدية يعتقدون أن معدل التضخم في طريقه نحو المستهدف البالغ 2%، رغم بعض المخاوف العالقة.

ومن المقرر أن يعقد المركزي الأوروبي اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع الحالي، وسط توقعات بتنفيذ عملية خفض إضافية لمعدل الفائدة، التي ستكون سادس عملية خفض للفائدة منذ بدء دورته للتيسير النقدي في شهر يونيو القادم.