الارشيف / السعودية / عكاظ

ولي العهد يقود مسيرة تعزيز الانتماء.. إلزام الطلاب بالزي السعودي كرمز للهوية الوطنية

جاء توجيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ليعكس رؤية المملكة في تعزيز الهوية الوطنية والتمسك بالتراث الثقافي. حيث أصدرت وزارة التعليم قراراً يلزم طلاب المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بالتقيد بالزي الوطني، بحيث يتوجب على السعوديين ارتداء الثوب والغترة أو الشماغ، بينما يتعين على غير السعوديين الالتزام بارتداء الثوب، مع استثناء طلاب المدارس الأجنبية ويسعى هذا التوجيه إلى تجذير الوعي بالهوية السعودية الأصيلة، ويهدف إلى ربط الأجيال الحالية والمستقبلية بجذورهم الثقافية، لا سيما أن الثوب السعودي يمثل رمزاً عريقاً من التراث الوطني، بتصميمه الأنيق والفريد الذي يجسد قيم الفخر والانتماء.

تُعتبر الملابس الوطنية جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية في المملكة، حيث تتميز بتنوعها وجمالها. يتميز الثوب السعودي بقماشه الخفيف والواسع، مما يوفر الراحة والحرية في الحركة، كما يمكن إضافة الإكسسوارات مثل العقال والشماغ، لإبراز الأناقة. ولعل أبرز ما يميز هذه الملابس هو بساطتها وأناقتها، مما يجعلها ملائمة لمختلف المناسبات، سواءً كانت رسمية أو اجتماعية.

دور الأسرة والمجتمع:

إن الالتزام بارتداء الزي الوطني يجب أن يبدأ من البيئة الأسرية، إذ يتعين على الوالدين لعب دور محوري في توعية أبنائهم بأهمية المحافظة على الهوية الوطنية. يجب أن تُغرس هذه القيم في نفوس الشباب منذ الصغر، وذلك من خلال تشجيعهم على ارتداء الزي الوطني عند مراجعة الجهات الحكومية، وحضور المناسبات الرسمية، والمشاركة في الفعاليات الكبرى.

رؤية قيادتنا:

يؤكد التربوي حسين القويعي على هذا التوجيه، قائلاً: إنه يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز الهوية الوطنية. وأضاف أن الالتزام بالزي الوطني سيضفي طابعاً رسمياً على الطلاب ويعزز من قيم الانتماء والوحدة الوطنية.

الحفاظ على التراث:

من جهته، أكد الخبير بالزي السعودي فهد الشمري أن هذا القرار يُعتبر خطوة مهمة في الحفاظ على التراث الثقافي للمملكة، مشيراً إلى أن الالتزام بالزي الوطني لا يُعبر فقط عن الانتماء، بل يُسهم أيضاً في تعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال الجديدة، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك يستند إلى قيمه وتراثه.

تعزيز الهوية:

إن توجيه وزارة التعليم بخصوص ارتداء الزي الوطني يُعَدُّ خطوةً نحو تعزيز الهوية الثقافية السعودية بين الشباب، ويزيل الطبقية مما يُسهم في بناء جيل يحمل القيم الوطنية بفخر. هذا الالتزام يبث روح الانتماء للمملكة ويعزز من العلاقات المجتمعية، ولا شك أنه سيلعب دوراً مهماً في تعزيز اللحمة الوطنية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا