وأفصح ترمب أن المسؤولين الأربعة هم: خوسيه أندريس من المجلس الرئاسي للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، براين هوك من مركز ويلسون للباحثين، كيشا لانس بوتومس من المجلس الرئاسي للصادرات، بالإضافة إلى ميلي.
وبرر تلك الإقالات بأنها بسبب عدم توافق هؤلاء الموظفين مع رؤيته «لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وفق تعبيره. وختم ترمب منشوره بعبارته المأثورة «أنتم مطرودون!»، التي اشتهر بها في برنامج تلفزيون الواقع الناجح الذي كان يقدمه «ذي أبرينتيس».
وكتب أن مكتبي لموظفي الرئاسة يعمل بشكل نشط على رصد وعزل أكثر من ألف موظف رئاسي من تعيينات الإدارة السابقة لا يتوافقون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة من جديد.
وتستعد مؤسسات حكومية أمريكية كثيرة لتغييرات كبرى خلال الأيام والأسابيع القادمة بعد وعود ترمب الانتخابية بالاقتطاع من حجم الإدارات الحكومية وزيادة فاعليتها، بما فيها تهديدات بإغلاق هيئات بالكامل.
وكان بايدن أصدر قبيل ساعات من مغادرته البيت الأبيض، عفوا عن الدكتور أنتوني فاوتشي والجنرال المتقاعد مارك ميلي وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، وذلك في استخدام غير عادي لسلطاته الرئاسية في ساعاته الأخيرة للحماية من «انتقام محتمل» من قبل إدارة ترمب.
وجاء قرار بايدن إثر تحذير ترمب من قائمة أعدها مسبقا مليئة بمن ناصبوه العداء سياسيا أو سعوا إلى محاسبته على محاولته إلغاء خسارته في انتخابات 2020 ودوره في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وكان فاوتشي يشغل منصب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية لنحو 40 عاما، ومن بينها خلال فترة ولاية ترمب. وشغل منصب كبير المستشارين الطبيين لبايدن حتى تقاعده في عام 2022. وساعد في تنسيق عملية تصدي البلاد لجائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لكن فاوتشي أثار غضب ترمب عندما قاوم مفاهيمه للصحة العامة غير المختبرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
