يظل الفن التشكيلي لونًا من ألوان الثقافة الذي يترجم من خلاله الفنان أحاسيسه ومشاعره ويعبر عن انتمائه في أعماله، حتى أصبح لبعض اللوحات مكانها في المتاحف، تتناقلها الأزمنة، باعتبارها فنًّا يجذب الأعين، ويحرك الوجدان.
قد يهمّك أيضاً
ومن هذا المنطلق زيَّنت بلدية محافظة المخواة ممثلة في المستثمر تزامنًا مع انطلاق شتاء الباحة، عددًا من الصخور بالرسوم المتنوعة، وخط حروفيات شعرية بألوان الأكريليك، على الصخور الواقعة أسفل جبل شدا في “متنزه رواسي تهامة” جنوب المخواة، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار من داخل وخارج المنطقة، وذلك لاعتدال أجوائه وانطلاق مهرجان شتاء الباحة السياحي والترفيهي.
وتُعد الأعمال من الرسم الواقعي بألوان الأكريليك على سطح حجر استغلال فيه الإمكانات الطبيعية للموقع وتوظيفها، حيث تتراوح ارتفاع الصخور من 13 مترًا إلى 16 مترًا تقريبًا ومساحة الأعمال ما بين طول 7 أمتار والعرض 6 أمتار.
يُذكر أن مواقع الرسم على الصخور تحولت إلى ساحة تصوير حيث حرص الكثيرون من مرتادي المنتزه على التقاط الصور التذكارية التي تجمعهم بالرسومات على الصخور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.