تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونيابة عنه، افتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، مساء اليوم، أعمال الدورة الـ11 لمنتدى الرياض الاقتصادي.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر المنتدى، أمين المنطقة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، ورئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العبيكان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء مجلس أمناء المنتدى.
وافتتح أمير الرياض فور وصوله مقر المنتدى، المعرض المصاحب للمنتدى في دورته الحالية.
وبعد السلام الملكي بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمنتدى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، كلمة قال فيها: نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نفتتح اليوم وعلى بركة الله الدورة الـ11 لمنتدى الرياض الاقتصادي، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياتهما للمنتدى بالنجاح والتوفيق.
عقب ذلك ألقى رئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، كلمة ثمّن فيها رعاية خادم الحرمين الشريفين للدورة الـ11 للمنتدى، مرحّباً بأمير منطقة الرياض ومقدماً شكره له على تشريفه حفل الافتتاح.
وأكّد أن «رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى دعم منقطع النظير حيث يشكل أكبر مساندة لنا في المنتدى، ويضاعف الجهود والمسؤوليات لمناقشة القضايا الاقتصادية الوطنية بأسلوب علمي وعملي»، مثمناً دعم وتحفيز ولي العهد للارتقاء بدور القطاع الخاص الداعم للدور الحكومي التي من شأنها تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال الراجحي: إن استقطاب المنتدى للنخبة من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين والمهتمين ورجال وسيدات أعمال ومسؤولين حكوميين للنسخة الـ11، والذين يعدون علامة فارقة في المجال لهو فخر يحفل به المنتدى حيث ستتم مناقشة أربع دراسات رئيسية متنوعة، ستكون على أجندة الدورة، لنخرج من خلالها بنتائج وتوصيات ذات منفعة من شأنها خدمة الاقتصاد الوطني.
عقب ذلك شاهد أمير الرياض والحضور عرضاً مرئياً حول المنتدى منذ انطلاقه.
ثم ألقى رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العبيكان، كلمة ثمّن فيها رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى، مقدماً شكره لأمير الرياض على تشريفه وحضوره.
وقال العبيكان: نحن نعيش اليوم في عالم يتغير بسرعة كبيرة، وتواجه الاقتصادات تحديات متزايدة تتطلب حلولاً مبتكرة واستراتيجيات استباقية، ومن هنا تأتي أهمية الدراسات التي يعدها المنتدى في تقديم توصيات عملية تستند إلى بيانات دقيقة وتحليل معمق، مدعومة بآلية تنفيذ تسهم في تعزيز السياسات والتوجهات الاقتصادية.
عقب ذلك كرّم أمير منطقة الرياض الفائزين بمسابقة المنتدى لطلاب الجامعات السعودية، ورعاة المنتدى.
حضر حفل الافتتاح عدد من الوزراء وجمع من المسؤولين، وقادة قطاع الأعمال والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال.
يذكر أن المنتدى سيناقش في هذه الدورة أربع دراسات الأولى في محور الموارد البشرية، وتحمل عنوان «تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية» وسيرأس الجلسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والدراسة الثانية في محور التشريعات وستعقد بعنوان «تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق» برئاسة وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، والثالثة تندرج تحت محور قطاع الأعمال وعنوانها «تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني» برئاسة رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، والدراسة الرابعة تتعلق بمحور الموارد الطبيعية وعنوانها «تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة» وسيرأسها وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.