أكّد أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أنّ منصّة «إحسان» إحدى ثمرات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي لطالما كانت سبَّاقة إلى عمل الخير، والاهتمام المستمر بالعمل الخيري، وتسخير كل السبل لتمكينه والنهوض به، ما يحفز أهل الخير والمحسنين على انتهاج نهجها.
جاء ذلك خلال حديثه في اللقاء الـ54 من جلسات «ليالي الجوف» التي يعقدها مع أبناء المنطقة بشكل دوريّ، وقد أقيمت تحت عنوان «منصة إحسان، الفرص والممكنات» مساء اليوم، في قصره بمدينة سكاكا.
وقال إنّ المملكة نموذج عالمي في العطاء، لم تقصّر يوماً في دعم المحتاجين من خلال منهج شامل مستدام، سواءً داخل المملكة أو خارجها.
وأضاف أنّ الدولة اعتنت منذ تأسيسها بالعمل الخيري، وجعلت ذلك من أول اهتماماتها. كما يعدّ المواطن السعودي الأعلى تبرّعاً في العالم في أوجه الخير والإحسان.
ثم ألقى نائب الرئيس التنفيذي لمنصة إحسان عمر السدحان كلمة شكر فيها أمير منطقة الجوف على هذه اللقاءات المباشرة مع المواطنين، وعلى أهمية المواضيع التي تطرح فيها وتتم مناقشتها.
بعدها شاهد الجميع عرضاً تعريفياً عن منصة إحسان، التي تأتي من منطلق تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية عبر استثمار تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، بدعمٍ من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، لتقديم أفضل تجربة تبرّع تسهّل عمل الخير، مع وصول التبرعات إلى المستفيدين بكل يسر وسهولة، من خلال ابتكار وتطوير البرامج والخدمات التي تغطي مختلف المجالات الخيرية والتنموية بما يعود بالنفع على الفئات المستحقة.
بعدها استعرض الدكتور عبدالله الجابر مستشار القطاع غير الربحي بمكتب تحقيق الرؤية بإمارة المنطقة جهود المركز، مقدّمًا شكره لأمير المنطقة على دعمه المركز وللجمعيات بأنواعها المختلفة.
بعد ذلك ناقش أمير الجوف مداخلات الحضور، وقدّموا بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة التي وجَّه بدراستها وبلورتها في مبادرات، تمهيداً لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع من خلال مكتب تحقيق الرّؤية بالإمارة، وبالتنسيق مع منصة إحسان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.