أما الشيلة فهي قطعة قماش تُستخدم لتغطية الرأس، وتأتي بألوان وتصاميم متنوعة تناسب مختلف المناسبات.
ويرتدى البشت فوق الثوب في المناسبات الرسمية والاحتفالات، ويُصنع من أقمشة فاخرة ويُطعم بتطريزات ذهبية أو فضية.
أما الفستان السعودي فيشتمل على تصاميم حديثة تجمع بين الأناقة والبساطة، ويُستخدم في المناسبات الاجتماعية كالأفراح والاحتفالات. وتتنوع الثياب التقليدية منها ثوب «المرودن»، الذي يُرتدى في مناطق الجنوب، و«المحورب» في مناطق الشمال، التي تعكس التنوع الثقافي في السعودية.
وأظهر تقرير الصندوق الثقافي أن التجارة الإلكترونية في قطاع الأزياء بالخليج شهدت نمواً بنسبة 32%، مع تزايد الطلب بشكل أكبر في المملكة. هذا النمو يعكس التحولات الرقمية في السوق وتزايد اعتماد المستهلكين على التسوق عبر الإنترنت.
ويواجه قطاع الأزياء في السعودية بعض التحديات، مثل الحاجة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار في التصاميم، وتوفر هذه التحديات فرصاً كبيرة للمصممين ورواد الأعمال للاستفادة من السوق المتنامية وتقديم منتجات متميزة.
ويعد قطاع الأزياء في السعودية قطاعاً واعداً بفرص نمو كبيرة. يجمع هذا القطاع بين التراث الثقافي الغني والابتكار الحديث، مما يجعله مجالاً مثيراً للاستثمار والتطوير. ويتعين على المصممين ورواد الأعمال الاستفادة من هذه الفرص والتغلب على التحديات لتحقيق النجاح في هذه السوق المتنامية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.