تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد لمطوري الألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث تركز الإستراتيجية الوطنية السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية بشكل متزايد على إنتاج الألعاب المحلية.
Gamers 8 أكبر فعاليات ألعاب الفيديو
وكجزء من هذه الإستراتيجية، استضافت البلاد Gamers 8، وهو مهرجان لبطولات الرياضات الإلكترونية الذي يستمر لمدة ثمانية أسابيع في الرياض، بمجموع جوائز يصل إلى 45 مليون دولار، بحسب “فرانس برس”.
ويتضمن المهرجان متحفًا يعرض تاريخ ألعاب الفيديو ومختبرات الألعاب حيث يمكن للمطورين الطموحين تعلم البرمجة والرسوم المتحركة.
جنة مطوري الألعاب
وقالت وكالة “فرانس برس”: إنه مع اكتساب السعودية لهذا الزخم، أصبحت المملكة “جنة لمطوري الألعاب” يمكنها إنتاج ألعاب جديدة تروج للثقافة السعودية والعربية. كما يأتي دور السعودية في استقبال “غيمرز 8” أحد أكبر فعاليات ألعاب الفيديو، حيث توافد حوالي ثلاثة آلاف شخص معظمهم من السعوديين إلى الفعالية للحصول على دورات مكثفة في مهارات مثل البرمجة والرسوم المتحركة.
وبحسب الوكالة الفرنسية، تبدو السعودية بقوتها الشبابية جاهزة لسوق ألعاب الفيديو، إذ تقل أعمار نحو ثلثي المواطنين السعوديين عن 30 عامًا.
سوق يعكس الثقافة السعودية
وتسعى البلاد لتدشين سوق ألعاب فيديو تعكس الثقافة السعودية. وقد أقر الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بأنه لا يزال متفائلًا بأنه مع الخبرة المناسبة ونقل المعرفة، يمكن للمطورين السعوديين إنتاج ألعاب ناجحة عالميًّا.
وقد نالت شخصيات سعودية مثل شاهين في Tekken وراشد في Street Fighter اعترافًا عالميًّا، حيث قدمت الإلهام لمبدعي الألعاب السعوديين. تهدف الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية إلى إنتاج 30 لعبة تنافسية عالميًّا في الأستوديوهات المحلية بحلول عام 2030.
قوة رائدة في تطوير الألعاب
وبلغ اهتمام المملكة العربية السعودية في صناعة الألعاب الاهتمام والاستثمار ذروته، وحصلت مجموعة Savvy Games Group في البلاد، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، على إستراتيجية استثمار بقيمة 38 مليار دولار العام الماضي، بالإضافة إلى ذلك، استحوذت Savvy مؤخرًا على شركة ألعاب الهاتف المحمول Scopely ومقرها كاليفورنيا.
ويمتلك صندوق الاستثمار العام الآن أكثر من 8% من شركة Nintendo. كذلك فإن العديد من الشباب السعودي متحمسون للفرص التي توفرها صناعة الألعاب. على سبيل المثال، يشعر المطور الطموح عبدالعزيز ماهر بالإلهام ويرى طريقًا واضحًا للأمام بعد حضور Gamers8. ومع زيادة الاستثمار والدعم، فإن المملكة العربية السعودية عازمة على ترك بصمتها كقوة رائدة في تطوير الألعاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.