الارشيف / السعودية / المواطن

فيصل بن فرحان: الصين شريك مهم للسعودية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

أوضح وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن الصين شريك مهم للمملكة ودول المنطقة، مشيرًا إلى أن السعودية تواصل تطوير العلاقات الأمنية والعسكرية مع الولايات المتحدة.

تهديد داعش

وأضاف اٍبن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش في الرياض، أن تهديد تنظيم داعش لا يقتصر على دول الساحل بل العالم كله، مشيرًا إلى أن المملكة تولي جهودًا كبيرة للتصدي لتمويل تنظيم داعش، حسبما ذكرت قناة العربية.

قد يهمّك أيضاً

القضية الفلسطينية أولًا

على صعيد آخر، أشار وزير الخارجية إلى أن التطبيع يصب في مصلحة المنطقة لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولًا.

وعبر عن أسفه من رفض بعض الدول المتقدمة استعادة مواطنيها من مخيم الهول، مشددًا على متانة العلاقات السعودية الأمريكية.

أزمة السودان

فيما يخص أزمة السودان، شدد فيصل بن فرحان على أن المملكة ستواصل العمل لبحث سبل رفع المعاناة عن الشعب السوداني، مشددًا على ضرورة أن يتحمل طرفًا الصراع بالسودان مسؤولياتهما وتجنب مزيد من الدمار.

وأكد أن العمل جارٍ مع إفريقيا لمواجهة التنظيمات الإرهابية، مضيفًا: نؤمن بمسؤولية تجاه إفريقيا كمصدر مهم للتعاون.

الصين شريك مهم

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية أن الصين شريك مهم للمملكة ودول المنطقة، وأوضح في نفس الوقت مواصلة تطوير العلاقات الأمنية والعسكرية مع أمريكا.

أما عن الملف السوري، لفت ابن فرحان إلى أن الحوار مع سوريا يساهم في حل المشاكل الإنسانية هناك.

استمرار الشراكة

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي: إن بلاده ملتزمة بتعزيز واستمرار الشراكة في المنطقة، معربًا عن امتنانه لإسهامات السعودية في التحالف الدولي ضد داعش.

وأوضح أن السعودية انطلقت في جهود جبارة وتاريخية لتحديث اقتصادها.

وقف إطلاق النار في اليمن

كما أكد أن هدف واشنطن وقف إطلاق نار دائم في اليمن وإطلاق عملية سياسية شاملة، لافتًا إلى العمل عن كثب مع السعودية بشأن الوضع في اليمن.

وأشار إلى التركيز مع دول المنطقة على مواجهة سلوك إيران المزعزع في المنطقة، مشددًا على أن العلاقات مع دول الخليج مهمة لأمريكا ودول المنطقة.

أما عن الوضع السوداني، فقال بلينكن: إن السعودية تقود حملات دبلوماسية لوقف النار بالسودان وإيصال المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن واشنطن متفقة مع الشركاء بشأن الأمور التي على بشار الأسد الالتزام بها، لكنه قال: لا نعتقد أن اندماج سوريا مجددًا في الجامعة العربية كان قرارًا صحيحًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا