الارشيف / السعودية / عكاظ

ألا تكفي كارثة الهبوط ؟

لا أملّ من تكرار الحديث عن الأهلي لعل وعسى أن نجد ضوءاً في آخر النفق المظلم نهتدي به إلى ما يسمى أملاً وسط هذا «التيه».

وليد أنا عندي حكي يفضح نهايات الرحيل

‏بس القدر مد الضياع وخـان الجـواد بفارسـه

لا يخدعك وهج الطموح طريقنا مظلم طويـل

مثل القمر وجهه قريب لكن صعيب تلامسه!

عذراً للشاعر والصديق سليمان المانع في وضع وليد بدلاً من خليل، والرسالة أوضح من أن توضح يا صديقي العزيز.

أتعبني الأهلي يا شاعرنا الجميل، فمن يوم إلى آخر تأتي الأخبار بما يعكر الصفو لأردد من خلالك:

شوف ضحكتي ما هي فرح

لا لا ولا صبرٍ جميل

‏اضحك قهر مجبور ابوس

خد السنين العابسة

الأرقام تتضاعف، والعقوبات تعطي مؤشراً على أن إيقاف الفترتين مدخل لما هو أسوأ، وهل هناك أسوأ من هذه القضايا التي تحاصر الأهلي؟

المشكلة أن ثمة في الأندية ما يسمى بالمسؤولية التضامنية يوقع عليها كل رئيس وملزم من خلالها أن يسدد ما تم من صفقات أثناء إدارته، إلا أن هذا لا أصل له في الأهلي، ولا ندري هل الخلل في النظام أم التطبيق؟

لا حل أبداً لهذا الوضع في الأهلي إلا بفتح تحقيق من قبل وزارة الرياضة للوصول إلى حقيقة من البريء ومن المدان، أما الصمت فأراه ليس حلاً.

ألا تكفي كارثة الهبوط والتي تسببت في ما يتجاوز التعب إلى وفاة عدد من جمهور الأهلي؟

لم يعد هناك وقت لأن نتبادل التعب ونتقاسمه كأهلاويين، فلا بد من معالجة سريعة لأوضاع الأهلي برصد كل الأرقام ومن ثم محاسبة كل من كانوا وراء هذه القضايا التي يدفع ثمنها الأهلي.

أخيراً: التمسوا لنا الأعذار حينما لا نكون كما اعتدتم أن نكون، ربما نفوسنا في عالم غير عالمكم، ولعل صدورنا تحوي ما لا نستطيع البوح به.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا