ألقت ورشة العمل، التي أقيمت تحت عنوان “الترويج إعلاميًّا للسياحة الداخلية”، في ثاني أيام ملتقى السياحة السعودي، الضوء على الجهود الكبيرة التي يمكن أن تُبذل وتشكل عوامل جذب تسهم في الترويج للسياحة الداخلية.
تأثير القوة الناعمة
وركز المحاضر والإعلامي طلال الأزهري على تأثير القوة الناعمة في الترويج للسياحة، وذلك من خلال إبراز كل فرد في المجتمع لمنطقته وتسليط الضوء على المفاتن والكنوز التي بها، مشددًا على التأثير القوي الذي يشكله ترويج الفرد لما له من مصداقية.
ونوه الأزهري إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه التقنية الحديثة في عملية الترويج السياحي، مشيرًا إلى أهمية تمتع الفرد بالذكاء الاجتماعي من أجل الترويج المثالي لمنطقته ومحيطه، مستعرضًا الكثير من الأمثلة الداخلية والعالمية التي شكلت علامة فارقة في العديد من المناطق التي لم تكن معروفة من قبل، واشتهرت وأصبحت مزارًا سياحيًّا للكثيرين من مختلف أنحاء العالم.
دعم السياحة محليًّا
من جانبه، شدد الأستاذ إبراهيم المطيري رئيس ومؤسس جمعية الرحالة على أهمية الاستفادة من جميع الممتلكات الخاصة، سواء أكانت مزارع أو مساكن أو غرفًا، واستثمارها سياحيًّا، مشيرًا إلى أهمية تعلم الثقافة التشاركية مما يساهم في زيادة الدخل على مستوى الفرد ودعم السياحة محليًّا.
وقال في الحفل الذي تنظمه ام فور: “كل فرد منا لديه ممتلكات، يمكن أن يساهم بها بشكل كبير في دعم السياحة”، مؤكدًا أن التقنيات الجديدة باتت عنصرًا مهمًّا في عملية الترويج للسياحة، مشيرًا إلى أن بإمكان مقطع فيديو صغير أن يحدث أثرًا كبيرًا في عملية الترويج السياحة.
وأكد المطيري أن المملكة العربية السعودية تمتلك حضارة كبيرة ومقومات سياحية في مختلف المناطق، وهي مقومات متنوعة بين دينية وطبيعية وثقافة وغيرها، وبإمكان المجتمع المحلي أن يلعب دورًا بارزًا في الترويج لهذه المناطق وهذه المقومات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.