مما قاله الرئيس بوتين: «ولي العهد وحكومته لديهم خطط كبيرة لتنويع الاقتصاد الوطني وهذا مهم للغاية، ولديه خطة نمو ضخمة مكرسة لتحقيق هذا الهدف، وأنا متأكد بأن طاقات وقدرات ولي العهد سوف تسمح بتحقيق هذه الخطط، وبالطبع تستحق السعودية أن تكون عضواً في كبرى المنظمات الدولية مثل مجموعة بريكس أو منظمة شانغهاي، وسنعمل على تطوير العلاقات مع السعودية من ناحية العلاقات الثنائية وفي الساحات الدولية».
ولم يقف الرئيس بوتين عند هذا الحد وإنما أدلى بتصريح غير مسبوق لرئيس دولة عظمى عن الأمير محمد بن سلمان عندما سأله المحاور: يقال في الغرب إن ولي العهد يتصرف بعدوانية مع أمريكا بسبب روسيا. فأجاب بوتين بحسم: «غير صحيح.. الأمير محمد بن سلمان شاب حازم يتميز بقوة الشخصية وهذا أمر واضح للجميع، ومن يستهين به سيرى منه مواقف قاسية، وهذا ما يجب أن يدركه الجميع. من يحترم ولي العهد سيلقى احترام السعودية».
الرئيس بوتين، السياسي المخضرم ورجل الاستخبارات العتيق ورئيس الدولة العظمى المنافسة، قليل الكلام والتصريحات ويعرف تماماً ما يجب أو لا يجب أن يقال، ولذلك يكون لتصريحه هذا أهمية بالغة، ليت واشنطن تعيها ومعها بقية العواصم التي لا تريد أن تفهم ما هي المملكة العربية السعودية الآن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.