وقالت الشهري: «المرحلة الأولى من عودة بعض المبتعثين من ذوي الإعاقة تشمل الطلبة التابعين لوزارة التعليم من ذوي الإعاقة البسيطة، الذين تكون حالاتهم قابلة للتعلم وتتوفر لهم الخدمات التعليمية والخدمات المساندة اللازمة داخل المملكة».
وأكدت أنه تم توفير مراكز متخصصة ذات جودة ومعايير عالمية لخدمة الأفراد من ذوي الإعاقة، حيث تم استقبال الطلبة بعد عودتهم في مدينة «سناد» للتربية الخاصة بمنطقة مكة المكرمة، ومدينة جمعية تأهيل الإنسانية في عنيزة، حيث تعتبر مدينة سناد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، حيث إنها مدينة متكاملة تُقدم خدمات شاملة تتمثل في الخدمات التعليمية والتأهيلية في منظومة واحدة تُلبي احتياجات المستفيد بهدف إعداده كعضو فعّال ومستقل في المجتمع.
وأشارت إلى أن طاقة تلك المدينة الاستيعابية تصل إلى ما لا يقل عن 1000 طالب وطالبة، يحظون بكامل الرعاية والاهتمام على أيدي كوادر سعودية متخصصة في مجالات التربية الخاصة، يقدمون خدمات تأهيلية ترتكز على 3 ركائز رئيسية من: خدمات تعليمية، متمثلة في مدارس سناد للبنين والبنات للتوحد والإعاقات الفكرية، وخدمات التدخل المبكر من عمر 3 سنوات وحتى 15، حيثُ تُعتبر مدارس سناد معلماً من معالم المنطقة، كونها تقدم خدمات بمعايير عالمية من ضمنها منهج اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، وتتبع معايير عالمية في التدريس واستخدام التقنيات المختلفة في فصولها التعليمية، ومركز الخدمات المساندة، الذي يقدم مختلف الخدمات التأهيلية والتعليمية والترفيهية لمختلف الفئات والأعمار، حيث يشتمل على قسم العيادة الأولية، القياس، التأهيل، التربية الخاصة، التثقيف الصحي، العلاج بالفن، العلاج بالماء، العلاج الوظيفي، التأهيل النفسي، العلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، وخدمات أخرى متعددة جميعها تُقدم بأيد وطنية مدربة ومؤهلة ومرخصة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأضافت: «مدينة جمعية تأهيل الإنسانية في عنيزة، التي تضم 13 مركزاً من أكبر المراكز المتخصصة في خدمة جميع فئات ذوي الإعاقة من كافة الفئات العمرية مُنذ الولادة وحتى التمكين الوظيفي والأسري، كما أن نموذجها التشغيلي مبني على المواصفات القياسية والاعتمادات العالمية والمحلية ومعايير التميز الأوروبي لعدد ستين خدمة تُقدم من خلال فُروعها، مبينة أن مدينة جمعية تأهيل الإنسانية في عنيزة تبدأ رحلة خدمات أبنائنا من مركز التشخيص والعيادات الشاملة؛ لاكتشاف جوانب العجز الوظيفي والحسي وبتشخيص علمي دقيق للحالة؛ ما يُمكنُه من تحقيق معايير الالتحاق في أحد فروع المدينة المختلفة، كما تم تطوير خدمات السكن الداخلي للمدرسة وفق معايير عالمية ونموذج تشغيلي متكامل يُقدم خدمات الضيافة بأجواء عائلية، ويشتمل هذا النموذج على برامج العناية الشخصية والتدريب لدعم اعتمادهم على أنفسهم في جميع مهارات حياتهم اليومية والشخيصية، وبرامج التعزيز الصحي والتغذية العلاجية التي تُناسب احتياجاتهم وحالتهم الصحية، وبرامج الدمج الاجتماعي والسلامة العامة والمتابعة الرقابية لضمان أمن وسلامة المستفيدين».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.