أظهر تقرير جديد من وكالة بلومبرغ أن موانئ الشرق الأوسط عامةً، والموانئ السعودية خاصةً، سيطرت على قائمة أفضل الموانئ عالميًا، وكان ميناء الملك عبدالله هو الأكثر كفاءة على الإطلاق، وامتلكت الصين 3 موانئ ضمن أفضل 10 في القائمة.
واستحوذت الموانئ في الشرق الأوسط على أربعة من المراكز الخمسة الأولى التقرير وكانوا بالترتيب: ميناء الملك عبدالله، ميناء صلالة في عمان، ميناء حمد في قطر، ميناء خليفة في أبو ظبي، وميناء جدة في المملكة.
الولايات المتحدة الأقل كفاءة
وكشف التقرير أيضًا أن أزمة سلسلة التوريد التي أعاقت شبكة الخدمات اللوجستية الأمريكية، جعلت من أكبر ميناءين في البلاد وهما لوس أنجلوس ولونج بيتش، المركزين التجاريين الأقل كفاءة للتعامل مع الحاويات في جميع أنحاء العالم.
وقال الميناءان إنهما مسؤولان عن نحو 42% من جميع تجارة الحاويات في الولايات المتحدة مع شرق آسيا، وقد احتل كلاهما المركزين الأخيرين للبنك الدولي ومؤشر أداء ميناء الحاويات لشركة S&P Global Market Intelligence الصادر اليوم الأربعاء.
ليس هذا فقط، بل عانت غالبية موانئ الولايات المتحدة البحرية من الازدحام الشديد، بما في ذلك موانئ سافانا في جورجيا ونيويورك ونيوجيرسي وأوكلاند بكاليفورنيا، واحتلوا جميعهم المراكز المتأخرة من القائمة.
أهمية النقل البحري
وينقل النقل البحري أكثر من 80% من البضائع العالمية من حيث الحجم، وقبل جائحة كورونا كانت الموانئ تتعامل مع نسبة بضائع أكثر، ثم تباطأت الأحداث، وبعد انتهاء الجائحة انفجر الطلب على السلع مع تحول المستهلكين المقيمين في منازلهم إلى التجارة الإلكترونية، حيث تكافح الموانئ الأمريكية للتعامل مع أحجام الواردات القياسية.
مقارنة بين الموانئ السعودية والأمريكية
ويأخذ التحليل في الاعتبار عدد الساعات التي تقضيها السفينة في الميناء، وكانت الموانئ الأمريكية هي الأسوأ في الترتيب المكون من 50 ميناءً، ولمعرفة الفارق في الأداء، فقد ذكر التقرير أن نحو 97 حاوية تتحرك في الساعة في ميناء الملك عبدالله، مقارنة بـ 26 حاوية فقط في الساعة في الموانئ الرئيسية في غرب أمريكا الشمالية.
وكان ملخص التقرير أن موانئ الشرق الأوسط وشرق آسيا استجابت بشكل أفضل لحجم النمو وتقلب الخدمات الناجم عن تأثيرات الوباء العالمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.