ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه بالنسبة لبايدن، فإن استعادة الصفقة ومعها قيود على القدرة الإنتاجية لإيران من شأنها أن تفي بوعد حملته الرئيسية وتغلق خرقاً أنشأه ترمب، لكنه يأتي أيضاً بمخاطر سياسية كبيرة، إذ لم يصوت أي جمهوري لصالح الصفقة في عام 2015، ومن شبه المؤكد أن استعادتها ستصبح قضية انتخابية في انتخابات التجديد النصفي.
وقال المسؤول الأمريكي، إن الاتفاق الجديد «القديم» لن يحد من تطوير إيران للصواريخ، ولن يوقف دعماً للجماعات الإرهابية أو المليشيات التي تعمل بالوكالة عنها، والتي أثارت الاضطرابات في أنحاء الشرق الأوسط، وهو يتعارض مع ما طالب به بعض الديمقراطيين وجميع الجمهوريين تقريباً.
وعلى الرغم من أوجه القصور هذه فإن بايدن مستعد للعودة إلى اتفاق 2015 واتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، وفقاً للمسؤول الأمريكي.
وتعني استعادة الاتفاق القديم أن جميع القيود المفروضة على إنتاج إيران من المواد النووية ستنتهي في 2030. وتعني أيضا فشل وعود وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي قال إن بلاده ستسعى للحصول على اتفاق «أطول وأقوى» .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.