تتقاذفني الخيبات حتى شُج قلبي فجمعته بين كفي التغاضي، ليحيا معافى سليماً لا يحمل غلاً ولا هماً حتى إن أتتني الظنون واصطف المنون، أوكل الخفايا لرب لا تنام له عيون فهو القادر المطلع على خبايا الجفون.
كونوا أبطال المواقف وإن كانت تلك البطولة خرساء لا يسمع أحد نحيبها، دعوها تنوح لكن لا تقتلوها، فهناك يوم فاصل يحسم الشعور والظلم والجور، فيفيق الأبطال ويعرض صبرهم وينالون من الله كثيراً من الأجور.
لنعش مطمئنين واثقين بأن الله معنا يرانا ويعامل عباده بالعدل، فقد حرَّم سبحانه الظلم على نفسه وجعله محرماً بين الناس، فهل تظنون أن رباً عادلاً يتركهم يبطشون ولا يحاسبون؟، قد يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولعمري ذاك اليوم وذاك الحساب لهو أشد من المنون.
![](https://www.mn2ol.com/content/uploads/2020/12/16/7caa1a0255.png)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.