قال الدكتور سيد قاسم استشاري ريادة الأعمال والتطوير المؤسسي، خبير أسواق المال إن السنوات الماضية لا تخلو من التحديات والعقبات بل فترة كانت تتسم بزحام من العقبات، ولكن يوجد إيمان كبير في هذه المرحلة بأن راية التحديات والعقبات تصنع الدول.

وأضاف أنه في ضوء رحلة التطوير والمنطلقة في الاتجاه الصحيح  وتحديات برنامج الإصلاح الاقتصادي، والعمل على وصول الاقتصاد المصري إلى بوابة المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي بعد تفوقه في المرحلة الأولى بامتياز حيث شهد البنك الدولي وصندوق النقد وأيضا العالم بأكمله، وإن هذا النصر جاء من تحالف قيادة حكيمة وشعب  شغوف بالانتصار.

وتابع: أنه في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تواجه معظم دول العالم من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية ونشوب صراعات اقتصادية قوية على المستوى الدولي.

وعلى نفس خطوات الإصلاح الاقتصادي أعلن السيسي، مع بدء أزمة كورونا ضخ وتخصيص 20 مليار جنيه من البنك المركزي لدعم البورصة، بعدما هبطت أسعار الأسهم وسط ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب في الفترات السابقة.

وأضاف أن الإجراءات أعطت طمأنينة للمستثمرين وحافظت على قيمة أصول الشركات التي تراجعت أسعار أسهمها إلى أقل من قيمتها الاسمية نتيجة تداعيات أزمة كورونا، كما عملت على إعادة بناء جسور التواصل المهشمة مع المستثمرين ومعرفة كل ما يعوقهم عن الاستثمار وفقا بما يتناسب مع أهداف الدولة من التنمية الاقتصادية.

وأضاف أن العمل على انتعاش البورصة وتملكها  لميزة تنافسية لا تقتصر فقط على  خفض في الضرائب أو خفض في تكلفة التداول وحوافز للقيد، وإنما لا بد من تواجد رؤية اقتصادية وسياسية متفائلة، ومناخ استثماري صحي، ومنافسة عادلة، وسياسات اقتصادية مستقرة بجانب أي برنامج حوافز يطلق لتحفيز وانتعاش السوق، وذلك لتوفير عنصر الأمان والربحية  للمستثمرين وبالتالي يقبلون على الدخول والاستثمار في سوق المال.

وأضاف أنه في سياق الموضوع فإنه توصى بالعمل على التوازن النسبي لدعم القطاعات حتى نخلق مزيج أمن للمستثمرين وسوق خصب يتسم بالجاذبية والميزة التنافسية.

وأكد ضرورة الاهتمام بتواجد المستثمر الصغير ودعمه من خلال البرامج الترويجية والآليات الآمنة لأنه سيكون مصدر كبير للاستمرارية في التواجد النشط بسوق المال.