وأكد أن البنوك ستظل الداعم القوى للبورصة المصرية خاصة مع استئناف برنامج الطروحات الحكومية المرحلة منذ سنوات.
وقال: إننا والعالم نمر بمرحلة انتقالية فى ظل تداعيات كورونا التي بدأت بتأثيراتها السلبية فى مارس عام 2020 ، وفى ظل ذلك هناك حالة من الزخم بالتوازى مع نقل الحكومة لمقراتها ووزاراتها للعاصمة الإدارية الجديدة ومعها مقر جديد للبورصة المصرية.
وأشار إلى أن كورونا وتبعاتها لازالت قائمة ، فهناك دول قامت بطباعة نقود وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التى قامت بطباعة المزيد من الدولارات وبالتالى بدأت هناك حالة من ارتفاع معدلات التضخم استتبعها رفع الفائدة ، وفى مصر هناك ارتفاعات فى أسعار العديد من المنتجات والمعادن من بينها خام الحديد والنحاس والالومنيوم وكذلك من المتوقع أن تصدر قرارات من جانب البنك المركزي المصري برفع الفائدة مرة أخرى للسيطرة على اى اتجاه لتضخم قد يحدث الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن تبعات وتداعيات كورونا ستظهر وسيكون هناك إجراءات تضييقية لمواجهة شبح تضخمى قادم من الخارج، وتابع: في المقابل فإن انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة ستحقق طفرة عمرانية وعقارية ضخمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.