الارشيف / اقتصاد / الفجر

وكيل "أبل": 50% انخفاض في عدد الأجهزة المهربة إلى مصر

قال إيهاب مدحت نائب رئيس مجلس إدارة "تريدلاين" الوكيل الرسمي لهواتف "آبل" في مصر، إن وكلاء المحمول في السوق المحلية بدأوا في سداد 5% من مبيعات الهواتف المحمولة بواقع 5% عن كل شحنة أجهزة مستوردة من الخارج منذ يوليو الماضي، مشيراً إلى أن ذلك جاء بغرض تفعيل نظام موحد محليًا لمكافحة الأجهزة المهربة من الخارج.

 

وأكد مدحت، خلال لقاء صحفي عقدته الشركة مساء أمس، أن قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بإيقاف أو حظر الأجهزة الواردة من الخارج يصب في صالح السوق المحلية ويساهم في تنظيم السوق بشكل كبير.

 

وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، قد اخطر شركات الهواتف المحمولة منتصف العام الماضي، بفرض رسوم بنسبة 5% على الهواتف التي يتم استيرادها، ويأتي تحصيل هذه الرسوم تحت بند “مقابل الأعباء والأعمال التي يقوم بها الجهاز لحوكمة أجهزة التليفون المحمول بنسبة 5% من قيمة الفاتورة المقر عنها جمركيا من مشمول أي شحنة أو طرد بريدي يتضمن أجهزة تليفون محمول”.

 

واوضح مدحت، أنه منذ الإعلان عن قرار حظر الأجهزة ذات الضمان من خارج مصر (المهربة) شهدت السوق تراجعًا بنسبة أكثر من 50% في تهريب تلك الهواتف إلى داخل مصر.

 

ولفت إلى أن سوق الهواتف المهربة لاسيما لأجهزة "آبل" المحمولة مثل في وقت سابق نسب تقترب من 70% من هواتف الشركة في السوق المصرية.

 

أشار إلى أن النظام الجديد المزمع تنفيذه يتعرف على الأجهزة التي يتم تشغيلها في مصر لأول مرة بعد شرائها من الخارج، مؤكدًا على أن الأجهزة التي تعمل حاليًا لن يتم وقفها وفقًا للنظام الجديد، وإنما القرار سيطبق على الأجهزة الجديدة عند تفعيلها.

 

تطرق إلى أنه في تلك الحالة سيتم توقيع نسبة غرامة تحدد على حسب سعر الهاتف ويقوم المستخدم بسدادها عبر مشغلي المحمول لصالح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أو الجهات الحكومية المعنية.

ونفى مدحت اتجاه شركة ابل لافتتاح متاجر خاصة بها في مصر، وأن "تريد لاين" ستظل وكيل البيع الرسمي للشركة في مصر.

ويبلغ حجم سوق الهواتف المحمولة في مصر يبلغ 40 مليار جنيه سنويًا، حيث يبلغ عدد الهواتف المباعة سنويًا في مصر أكثر من  18 مليون هاتف  عبر القنوات الرسمية.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.