الارشيف / اقتصاد / بوابة فيتو

اتحاد الصناعات يعد استبيانا لمعرفة أفضل إجراءات احترازية بالقطاع الخاص

أعدت وحدة العمل باتحاد الصناعات المصرية استبيانا للتعرف على أفضل الممارسات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها منشآت القطاع الخاص للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) واستمرار العملية الإنتاجية وتقديم الخدمات المختلفة مع الحفاظ على صحة وسلامة العمال.اضافة اعلان

 ويستهدف الاستبيان  الذي حصلت "فيتو" على نسخة منه، التعرف على مقترحات منشآت القطاع الخاص  فى الإجراءات التى تساعد على التعايش مع جائحة كورونا والتى يمكن أن تدعمنا بها.

Image1_2202116810940371731.jpg

  ويهدف الاستبيان التمهيد لوضع آليات وضمانات التوفيق بين استمرار العمل والحفاظ على صحة وسلامة العاملين والمترددين على المنشآت من خلال تبني حزمة من الإجراءات الاحترازية بشأن الوقاية والتعايش مع جائحة كورونا. 

  واتخذ اتحاد الصناعات فى وقت سابق إجراءات لخدمة المنشآت الصناعية بشأن كورونا تتمثل  فى تخصيص خط ساخن بوزارة الصحة  للمنشآت الصناعية، خط برقم 15530.

 حيث استهدف الخط الرد على كافة تساؤلات المنشآت الصناعية بشأن فيروس كورونا المستجد سواء فى حال ظهور حالات بالمصانع، وطرق التعامل في هذه الحالة، وللتعرف على طرق التعقيم الصحيحة فضلا عن أية استفسارات أو شكاوى للمنشآت بخصوص الإجراءات المطلوبة من المنشآت، وقد تم تفعيل الخط الجديد بالفعل، وكذلك تم إخطار جميع الغرف الصناعية للتعميم على المنشآت الأعضاء .

 وأتت هذه الخطوة في إطار تحركات اتحاد الصناعات المصرية المستمرة لرعاية المنشآت الصناعية في هذه المرحلة حتى تتمكن من العمل بشكل طبيعي، واتساقا مع مجهودات الدولة وكافة الجهات الصناعية وقطاع الأعمال والمنظومة الاقتصادية للتصدي للآثار السلبية من انتشار الفيروس العالمي كورونا – كوفد 19.

وسبق، وأن أطلق  الاتحاد من قبل  الخط الساخن 15413 بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للإبلاغ عن مشاكل توفير مستلزمات الإنتاج ، وتلقي طلبات الدعم الفني لحجز الاجتماعات عن بعد وكذلك تلقي طلبات للدعم الفني للبرامج والخدمات الرقمية، بالاضافة إلى الإبلاغ عن ظهور حالات مصابة بالفيروس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا