كتب عبد الحليم سالم

إن التوسع في صناعة الأدوية في مصر يحمل العديد من الفوائد على المستويين الاقتصادي والصحي.

فيما يلي 7 مزايا لهذا التوسع وأهميته للمواطن وقيمة الصادرات:

1. تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد

* يؤدي التوسع في صناعة الأدوية إلى تقليل الاعتماد على الأدوية المستوردة، مما يساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الضغط على النقد الأجنبي.

2. زيادة فرص العمل

* يساهم نمو قطاع الأدوية في توفير فرص عمل جديدة، سواء في التصنيع أو البحث والتطوير أو التوزيع، مما يدعم الاقتصاد المحلي.

3. تعزيز الصادرات وزيادة العملة الصعبة

* التوسع في الإنتاج يتيح لمصر زيادة صادراتها الدوائية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يعزز الدخل القومي ويوفر العملة الأجنبية.

4. جذب الاستثمارات الأجنبية

* تطور الصناعة الدوائية يساهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، سواء في مجال التصنيع أو الأبحاث الدوائية والتكنولوجيا الحيوية.

5. تحسين مستوى الخدمات الصحية

* التوسع في الصناعة يضمن توفير الأدوية بأسعار مناسبة، مما يساعد في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتوفير العلاجات للمواطنين بأسعار أقل.

6. تطوير البحث العلمي والتكنولوجي

* تشجيع صناعة الأدوية يحفز الاستثمار في البحث العلمي، مما يساعد في تطوير أدوية جديدة محليًا بدلاً من الاعتماد على الشركات العالمية.

7. منافسة الأسواق العالمية

* مع زيادة جودة الأدوية المصرية وتحقيق معايير التصنيع الجيد (GMP)، يمكن للصناعات الدوائية المصرية أن تنافس في الأسواق العالمية، مما يعزز مكانتها دوليًا.

* يضمن التوسع في الصناعة الدوائية توافر الأدوية الأساسية بأسعار مناسبة، مما يقلل من أعباء الاستيراد.

* يدعم منظومة التأمين الصحي الشامل بتوفير أدوية محلية بأسعار اقتصادية.

* يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بنقص الأدوية أو ارتفاع أسعارها نتيجة الأزمات الاقتصادية العالمية.

* سجلت صادرات مصر من الأدوية حوالي 968 مليون دولار في 2023، بزيادة ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة.

* تستهدف الحكومة زيادة الصادرات إلى 2 مليار دولار بحلول 2030 من خلال تطوير الإنتاج وتحسين الجودة.

* الأسواق المستوردة للأدوية المصرية تشمل الدول الأفريقية، العربية، وأوروبا الشرقية.

يعتبر التوسع في صناعة الأدوية خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الدوائي.