أسعار الفائدة اليوم، ثبت الاحتياطى الفيدرالى ( البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة اليوم الأربعاء فى أول اجتماع له خلال العام الجارى 2025.
ومن جانبه قال الدكتور نبيل فرج خبير اسواق المال فى تصريحات لــ “ فيتو ”: ان تثبيت أسعار الفائدة من قبل الفيدرالى الأمريكى له تأثيرات متعددة على سوق المال ، مشيرا الى انه عندما يتم تثبيت أسعار الفائدة، قد يُنظر إلى ذلك كإشارة إلى استقرار السياسة النقدية، مما يعزز ثقة المستثمرين في سوق المال.
واضاف فرج قائلا: هذا الاستقرار يمكن أن يشجع المستثمرين على ضخ أموالهم في البورصة، بحثًا عن عوائد أعلى مقارنة بالعوائد الثابتة من الودائع البنكية.
اقرا التالى: الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة في أول اجتماعات 2025
تاثير التثبيت على سوق المال
من جهة أخرى اضاف فرج ان هذا التثبيت قد يكون له تأثير محدود على أسعار الفائدة إذا كانت التوقعات تشير إلى تغييرات مستقبلية في السياسة النقدية أو الاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر أداء البورصة بعوامل أخرى مثل توقعات المستثمرين بشأن تحركات أسعار الصرف أو السياسات الاقتصادية المستقبلية.
واشار فرج الى ان تثبيت أسعار الفائدة بصفة عامه يعتبر مؤشرًا على استقرار السياسة النقدية، مما قد يدعم أداء البورصة المصرية ومع ذلك، فإن التأثير الفعلي يعتمد على مجموعة من العوامل الاقتصادية والمالية الأخرى، بالإضافة إلى توقعات المستثمرين.
ماذا حدث فى اجتماع الفيدرالى الامريكى اليوم ؟
ثبت الفيدرالى الأمريكى سعر الفائدة فى اجتماع اليوم، وتراوح سعر الفائدة ما بين 4.25 _4.50%.
وعقد البنك المركزى الفيدرالى الأمريكى العديد من الاجتماعات حول أسعار الفائدة فى العام 2024 آخرها فى ديسمبر الماضى.
سياسات ترامب وتوجيهاته حول الفائدة
وقد بدأ ترامب في تعقيد مهمة الفيدرالي الأمريكي من خلال سياساته للحد من الهجرة، وزيادة الضرائب على الواردات، وفي يوم الخميس، أبلغ قادة الأعمال العالميين في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس أنه سيطلب من الفدرالي خفض أسعار الفائدة، قائلًا: "سأطالب بخفض أسعار الفائدة فورًا، كما يجب أن تنخفض في جميع أنحاء العالم".
هذا النوع من الضغط الذي مارسه ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى لم يكن له تأثير كبير، ولكن يبدو أنه يواصل تطبيقه بشكل ملحوظ.
وفي الأيام الأولى من ولايته الجديدة، شدد ترامب قواعد الهجرة، ما أدى إلى زيادة متوقعة في عمليات الترحيل، كما هدد بزيادة الضرائب على الواردات بداية من 1 فبراير، في خطوة تعد بداية لسلسلة من الإجراءات التي قد تؤثر في مسار الاقتصاد بطرق غير واضحة تمامًا حتى الآن.
اجتماع المركزى الفيدرالى الاخير
ويتمثل التحدي الكبير الذي يواجهه رئيس الفدرالي جيروم باول وزملاؤه في تحديد مدى تأثير هذه السياسات على قرارات السياسة النقدية في المستقبل، والقدرة على توجيه التوقعات بشكل سليم وسط هذه المتغيرات السياسية.
وفي اجتماعهم الأخير في ديسمبر، كان مسؤولو الفدرالي الأميركي قلقين بشأن بقاء التضخم فوق هدفهم البالغ 2%، وشاهدوا مكاسب الوظائف تتأرجح.
وفي الاجتماع الحالى 28 و29 يناير، فإن المناخ السائد حول أحدث البيانات الاقتصادية على الأقل سيكون قد تحول مرة أخرى نحو المزيد من الإيمان بأن التضخم سيستمر في الانخفاض ومزيد من تخفيف المخاوف بشأن حالة سوق العمل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.