وأكد بنك «سوسيتيه جنرال»، إن قوة الدولار الحالية ليست مستدامة على المدى الطويل، فيما توقع بنك «مورغان ستانلي» أن يبلغ الدولار ذروته بحلول منتصف العام القادم ليبدأ بعدها مرحلة التراجع.
وتوقع بنك «إم يو أف جي» أن يصل الدولار إلى ذروته خلال النصف الأول من عام 2025 قبل أن يبدأ في التراجع بشكل تدريجي.
وبحسب صندوق «Point72 Asset Management» فإن أي نمو اقتصادي خارج الولايات المتحدة قد يؤدي إلى ضعف الدولار مقارنة بالعملات الأخرى.
وتوقع بنك «جي بي مورغان» إن استمرار خفض الفائدة وفقدان الدولار لميزته التنافسية قد يؤدي إلى تراجع أكبر من المتوقع.
وشهد الدولار ارتفاعاً كبيراً هذا العام، مسجلاً أكبر صعود له منذ عام 2015، بفضل فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبيانات اقتصادية قوية دفعت المتداولين إلى تقليص توقعاتهم بشأن عدد تخفيضات الفائدة المحتملة في العام القادم.
فيما بدأت «وول ستريت» في تغيير نظرتها تجاه الدولار الأمريكي، مع توقعات بأن تضغط سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب، وتخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي على العملة الخضراء خلال النصف الثاني من عام 2025.
ويحذّر محللو «سيتي غروب» بقيادة دانيال توبون من أن أي تسويات محتملة في الحروب التجارية خلال ولاية ترمب الثانية قد تخيب آمال المتفائلين بالدولار. وأضافوا أن العديد من المستثمرين الذين راهنوا على قوة الدولار بناءً على سياسات ترمب التجارية قد يواجهون خيبة أمل إذا تغيرت الظروف.
وبحسب بيانات «بلومبيرغ»، فإن المتداولين المضاربين غير التجاريين ما زالوا يحتفظون بمراكز شرائية على الدولار بقيمة تقارب 24 مليار دولار، وهو مستوى قريب من الأعلى منذ مايو الماضي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.