كتبت هبة السيد
الأربعاء، 11 ديسمبر 2024 02:00 صتشهد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتمامًا متزايدًا بتطوير مهارات الشباب في مجالات التكنولوجيا والاتصالات لتلبية احتياجات سوق العمل المتسارعة في الاقتصاد الرقمي، حيث يسهم معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لها بشكل رئيسي في تقديم برامج تدريبية تتيح للشباب فرصا للانخراط في مجالات تقنية متنوعة، تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية في أسواق العمل المحلية والدولية.
دورات تدريبية شاملة لتلبية احتياجات القطاعوفقا لوزارة الاتصالات فقد استفاد أكثر من 30 ألف شاب وشابة خلال 2024 من برامج تدريبية تغطي مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، وتطوير البرمجيات، حيث تهدف هذه الدورات إلى تزويد الخريجين والطلاب بالمهارات التقنية اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغير بشكل سريع.
منصة "مهارة تك": تعليم رقمي في متناول الجميعأحد الابتكارات التي أطلقها المعهد هي منصة "مهارة تك"، التي توفر محتوى تدريبيًا مجانيًا عبر الإنترنت، هذه المنصة تتيح للشباب في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك المناطق النائية، الوصول إلى دورات تدريبية تساعدهم على تطوير مهاراتهم التكنولوجية دون الحاجة للتوجه إلى مراكز تدريبية.
شراكات مع القطاع الخاص لدعم فرص العملأثناء الحفل السنوي للمعهد، تم تنظيم ملتقى توظيف يهدف إلى ربط الخريجين بشركات تكنولوجيا المعلومات، هذا الملتقى أتاح للشركات الاطلاع على مهارات الخريجين الجدد، مما يعكس الفائدة التي يمكن تحقيقها من خلال البرامج التدريبية التي تُعد شبابًا متميزًا للعمل في شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية والدولية.
توسيع فرص العمل الحر من خلال التدريب المهنيلا يقتصر تأثير المعهد على تأهيل الشباب للعمل في وظائف تقليدية فحسب، بل يمتد أيضا إلى دعم الشباب الذين يطمحون إلى العمل الحر، من خلال برامج متخصصة يمكنهم استثمار مهاراتهم في بناء مشاريعهم الخاصة أو العمل مع شركات عالمية عبر الإنترنت.
مستقبل التدريب في مصر: المزيد من الفرص والتوسعتستمر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في توفير المزيد من الدورات التدريبية من خلال المعهد، لضمان تلبية احتياجات الشباب المصري في التخصصات الرقمية الجديدة، وفي المستقبل يتوقع أن تستمر هذه الجهود في فتح المزيد من الفرص أمام جيل جديد من الشباب المصري المؤهلين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.