الارشيف / اقتصاد / الفجر

صعود أسعار النفط العالمية وسط توقعات بخفض كبير في الإنتاج

صعدت أسعار النفط أمس الثلاثاء، وسط توقعات بأن أوبك+ قد توافق على خفض كبير في إنتاج الخام، إلى جانب تراجع الدولار الأميركي، حسب وكالة بلومبرج وتجددت المخاوف بشأن شحّ المعروض، مع توقّع المستثمرين أن منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاءها المعروفين باسم أوبك+ سيخفضون الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا في أول اجتماع شخصي لهم منذ ،  الأربعاء.

 

أسعار النفط الثلاثاء

وفي تمام الساعة 3.38 مساءا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي-تسليم شهر ديسمبربنسبة 2.99%، إلى 91.52 دولارًا للبرميل.

 

كما صعد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي تسليم نوفمبر  بنسبة 3.04% إلى 86.17 دولارًا للبرميل، وفقا لوكالة بلومبرج كانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها أمس الإثنين 3 أكتوبر (2022) على ارتفاع بنحو 5%، وسط ترقّب الأسواق لاجتماع أوبك+.

 

 

قالت مصادر في أوبك، إن التخفيضات الطوعية من قبل الأعضاء يمكن أن تأتي على رأس اجتماع تحالف أوبك+ غدًا الأربعاء، مما يجعلها أكبر خفض منذ بداية جائحة كورونا وشدد وزير النفط الكويتي محمد الفارش على أن أوبك+ ستتخذ القرار المناسب لضمان إمدادات الطاقة وخدمة مصالح المنتجين والمستهلكين.

 

 

وقال المحلل البارز في أواندا، إدوارد مويا: “على الرغم من كل شيء يجري مع الحرب في أوكرانيا، لم تكن أوبك+ بهذه القوة على الإطلاق، وسوف تفعل كل ما يلزم للتأكد من دعم أسعار النفط الخام” وعززت أوبك+ الإنتاج هذا العام بعد تخفيضات قياسية في عام 2020، بسبب تدمير الطلب الناجم عن جائحة كورونا، لكن بعض دول التحالف فشلت الأشهر الأخيرة في تلبية الزيادات المقررة بالإنتاج، ما جعلها تفقد في أغسطس نحو 3.6 مليون برميل يوميًا دون الهدف المحدد.

 

 

وقال إدوارد مويا، المحلل البارز في أواندا، في مذكرة “على الرغم من كل شيء يجري مع الحرب في أوكرانيا، لم تكن أوبك+ بهذه القوة على الإطلاق، وسوف تفعل كل ما يلزم للتأكد من دعم الأسعار” وعززت أوبك+ الإنتاج هذا العام بعد تخفيضات قياسية في عام 2020 بسبب تضرر الطلب الناجم عن جائحة كورونا. لكن المنظمة فشلت في الأشهر القليلة الماضية في تلبية الزيادات المقررة في الإنتاج، والتي لم تحققها في يوليو تموز بمقدار 2.9 مليون برميل يوميا.

 

 

وتراجعت أسعار النفط لأربعة أشهر متتالية حيث أدى إغلاق كوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى كبح الطلب في حين أدى ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الدولار إلى الضغط على الأسواق المالية العالمية وشرعت البنوك المركزية الكبرى في تنفيذ أكبر جولة من زيادات أسعار الفائدة منذ عقود، مما أثار مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي وأظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الإثنين أن مخزونات النفط الخام الأمريكية زادت بنحو مليوني برميل في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.