استعرض الاتحاد المصرى للتأمين من خلال نشرته الأسبوعية مفهوم التحليلات التنبؤية واستخداماتها فى صناعة التأمين، حيثُ استفادت شركات التأمين من فن التحليل التنبؤى فى إجراء تحليل شامل وقادر على الربط بين العديد من نقاط البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التسعير وتخصيص الوثائق.

هى فرع من فروع تحليلات البيانات تستخدم تقنيات التعلم الآلى والخوارزميات الإحصائية للتنبؤ بنتائج الأحداث المختلفة بناءً على مجموعات البيانات المجمعة والسجلات التاريخية.

وألقت النشرة الضوء على النمذجة التنبؤية فى التأمين التى تستخدم تقنيات مثل استخراج البيانات والإحصاءات والذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى والتعلم المتعمق لتحليل البيانات وفهمها.

وتتوفر هذه النتائج بعد ذلك فى شكل تقارير مفصلة للغاية تسلط الضوء على مستوى المخاطر والعوامل الأخرى التى قد تحكم صياغة الوثيقة والاكتتاب.

المراحل الأساسية لعملية التحليلات التنبؤية النموذجية:

تحديد الأهداف، جمع المعلومات، التنقية والتحليل والنمذجة، الاختبار والنشرالمراقبة

التسعير واختيار المخاطر Pricing & Risk Selection

تحديد العملاء المعرضين لخطر الإلغاء Identifying Customers at Risk of Cancellation

تحديد مخاطر الاحتيال Identifying Risk of Fraud

فرز المطالبات Triaging Claims

التركيز على ولاء العملاء Focusing on Customer Loyalty

تبسيط عملية المطالبات Transforming the Claims Process

إدارة البيانات والنمذجة Data Management & Modeling

تحديد الأسواق المحتملة Identifying Potential Markets

أولا :- المزايا

تساعد قسم التسويق فى تحديد مبيعات الوثائق المحتملة بشكل أكثر دقة من خلال تحليل أنماط شراء العملاءتقلل من ساعات عمل الموظفين التى قد يقضونها فى البحث والتحليل لمقدم طلب التأمين والذى قد يتم رفض التأمين عليه فى النهايةالمساعدة فى الكشف عن المطالبات الاحتيالية المحتملةتسجيل المطالبات على أساس القيمة المحتملة للتسوية، مما يمكّن شركة التأمين من تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة للمطالبات ذات الأولوية الأعلى.

عدم دقة النموذج التنبؤى، التكلفة العالية لتنفيذ تقنيات التحليل التنبؤى، مقاومة التغيير داخل الشركة

كما أشارت النشرة ايضًا إلى مستقبل استخدام التحليلات التنبؤية فى صناعة التأمين وتأثيرها الايجابى على شركات التأمين فى اكتساب نظرة ثاقبة لسلوك العملاء وتفضيلاتهم.

يرى الاتحاد المصرى للتأمين برئاسة علائء الزهيرى أن العالم اليوم الذى يتسم بسرعة التحول الرقمى، وأن النقطة التى يتقاطع عندها الذكاء البشرى مع الذكاء الاصطناعى توفر إمكانيات لا حدود لها. وأن التحليلات التنبؤية لم تعد مجرد خطة مستقبلية بل أصبحت حقيقة واقعة ستشكل مستقبل التأمين وتغيّر الطرق التى تعمل بها الصناعة. فطالما أن هناك بيانات وأجهزة كمبيوتر لتحليلها، فسيكون هناك تعلم آلي.

لذلك، فقد أصبحت التحليلات التنبؤية وستظل تمثّل جانبًا أساسيًا من خدمات التأمين. لذا يتعين على الصناعة اتخاذ موقف استباقى، والاستثمار فى أدوات مثل التحليلات التنبؤية لتحسين كفاءتها التشغيلية وربحيتها بالإضافة إلى تقديم خدمة للعملاء ليست فقط أكثر كفاءة ولكنها شديدة الخصوصية.

لذا يوصى الاتحاد شركات التأمين التى ترغب فى تنمية أعمالها دون إغفال احتياجات العملاء اعتماد نهج إلى من خلال استخدام التحليلات التنبؤية والذكاء الاصطناعي.