تستعد البعثة التجارية المصرية للسفر إلى العاصمة البريطانية لندن، فى إطار زيارة تنظمها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، بمشاركة حشد من الوزراء ورؤساء الشركات والبنوك ورجال الأعمال، حيث من المقرر عقد لقاءات موسعة مع مسؤولين ورؤساء شركات بريطانية لدعم الاستثمار والتعاون الاقتصادى بين مصر والمملكة المتحدة.
وقال جاريث بايلى، السفير البريطانى بالقاهرة، أن زيارة أكبر بعثة تجارية مصرية إلى لندن تستهدف دعم وتعزيز الاستثمار والتبادل التجارى بين مصر وبريطانيا فى إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والتركيز على الاستعداد لإستضافة مصر قمة COP27 للمناخ فى شهر نوفمبر المقبل حيث تعد الزيارة فرصة ذهبية أمام الشركات من الجانبين للتعاون فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتعليم والقطاع المصرفى وبحث فرص الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد المشاركون فى المؤتمر الصحفى على أهمية قمة المناخ COP 27 والتي من المقرر أن تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل، والتى تمثل فرصة مهمة أمام مجتمع الأعمال والاستثمار والشركات والقطاع الخاص لعقد شراكات وزيادة ضخ رؤوس الأموال في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وأهمية الاهتمام بالاستثمار في الفرص التي تتيحها تحديات أزمة التغير المناخى، والتوسع في المشروعات مثل محطات الطاقة الشركات وطاقة الرياح.
ولفت المشاركون إلى أهمية محور استضافة مدينة شرم الشيخ، ومصر لقمة المناخ نظرًا لتمثيل مصر لأفريقيا والمنطقة العربية، في هذا الحدث العالمى الضخم، والذى يبنى على ما تحقق في قمة مدينة جلاسجو COP 26 والذى استضافتها المملكة المتحدة العام الماضى.
وحضر المؤتمر الصحفى التمهيدى جاريث بايلى، السفير البريطاني بالقاهرة، وخالد نصير، رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA ، وأيمن عصام رئيس قطاع الشؤون الخارجية والقانونية في فودافون مصر ونهى سعد، رئيس قسم الاتصالات الخارجية والإعلام بشركة فودافون مصر وجمال صلاح، العضو المنتدب لشركة POD وحلمى غازى، المدير التنفيذى ورئيس الخدمات المصرفية العالمية لبنك إتش إس بى سى مصر، وحشد من رؤساء ومجالس إدارات شركات تعمل في قطاعات اقتصادية عدة، ولفيف من كبار رجال الأعمال.
جانب من المؤتمر الصحفى

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.