الارشيف / اقتصاد / عكاظ

وزير الحج والعمرة يزور مشروع «وجهة مسار» في مكة المكرمة

زار وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة ونائبه الدكتور عبدالفتاح مشاط، ووكيلا الوزارة محمد البيجاوي والدكتور عبدالعزيز وزان، (الأحد) الماضي، مشروع «وجهة مسار»، الذي تطوره شركة أم القرى للتنمية والإعمار في مكة المكرمة، والذي سيساهم في رفع أعداد المعتمرين إلى 30 مليونا بحلول عام 2030، وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالله كامل، ورئيسها التنفيذي ياسر أبو عتيق، وعددٌ من كبار منسوبي الشركة.

وخلال جولته الميدانية بالوجهة، استمع الربيعة إلى شرحٍ وافٍ من الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبوعتيق، عن الأعمال التي تجري في المشروع والمرحلة المتقدمة التي وصل إليها سير العمل، خاصة مع اكتمال أكثر من 75% من البينة التحتية للوجهة، وأنها تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة الطموحة في عدد من البرامج؛ أهمها برنامج ضيوف الرحمن وجودة الحياة.

ونوه الربيعة بالحركة الدائمة في تطوير الوجهة التي ستكون إضافة إلى سلسلة الإنجازات الوطنية التي تسعى لتحقيقها القيادة الرشيدة، خاصة أن الوجهة تدعم استراتيجية الوزارة في عدة قطاعات؛ أهمها الإيواء والضيافة للحجاج والمعتمرين، وأشاد بحجم الإنجاز في مشروع «وجهة مسار»، وشكر القائمين عليه.

وتقدم ياسر أبو عتيق بالشكر والتقدير لوزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة على زيارته للوجهة، مشيداً باهتمامه بهذا المشروع الحيوي، وأوضح أبوعتيق أن الوجهة تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي تبديه القيادة الرشيدة لخدمة ضيوف الرحمن، والتنسيق بين القطاعين العام والخاص لتسهيل كل ما يعينهم على أداء شعائرهم، منوهاً للأهمية الكبيرة لتطوير المشاريع التنموية العملاقة التي سترتقي بالمشهدين الاقتصادي والاجتماعي للمملكة.

وتعد «وجهة مسار» وجهة عصرية ذات رؤية تنموية واستثمارية، وستشكل عند انتهائها معلماً عصرياً متعدد الإمكانات والمميزات، وستسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان من أهالي مكة وضيوفها، وستقدم منظومة متكاملة متنوعة تستقطب الاستثمار في عددٍ من القطاعات الأساسية، مدعومة بجودة مرافقها وخدماتها لتجعل مكة المكرمة وجهة جاذبةً ومحركةً للاستثمار طويل المدى.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا