الارشيف / فن / بوابة فيتو

لميس الحديدي عن حلقة "الاختيار2" اليوم: رابعة بؤرة إرهابية مفيش دولة تقبلها

أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بالمنتج الدرامي الذي يقدم في مسلسل "الاختيار 2"، مؤكدة أن العمل الدرامي يحتل المرتبة رقم 1 في الموسم الرمضاني.

حلقة فض اعتصام رابعة
وعن حلقة فض اعتصام رابعة بحلقة مسلسل "الاختيار 2" علقت لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع علي قناة "إكسترا نيوز":"كنا بنتفرج على الشاشة بحلقة اليوم ومش عارفين نحرك عيونا".

إعلام الإخوان
وتابعت:"الغريب واللى يدعو للدهشة هجوم إعلام الإخوان قبل عرض حلقة فض اعتصام رابعة بمسلسل الاختيار2".

بؤرة رابعة 
وأكدت لميس الحديدي:"رابعة بؤرة إرهابية مفيش دولة كان ممكن تقبلها".

ولفتت: "البطل تراجع للخلف في حلقة فض اعتصام رابعة في الاختيار 2 .. أحمد مكي وكريم عبدالعزيز مكنوش البطل ولكن عناصر الشرطة ككل".

وبعد إذاعة الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار ٢ والتي كان من بين أحداثها «مذبحة كرداسة» التي تعود إلى أغسطس 2013 بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، حين قُتل 11 من ضباط وجنود قسم شرطة كرداسة فى مشهد مأساوي على يد بعض مؤيدي جماعة الإخوان الإرهابية ، وتم التمثيل بجثث الضحايا، الأمر الذي دفع قوات الشرطة إلى شن حملة أمنية على المدينة لضبط المتهمين ونجحوا في ضبطهم جميعا. 

ترصد فيتو مشاهد صادمة في "مذبحة كرداسة" :

اقتحام مركز شرطة
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة التي راح ضحيتها 11 ضابطا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، بالإضافة إلى الشروع في قتل 10 أفراد من قوة مركز الشرطة، وحرق عدد من السيارات والمدرعات التابعة له وحيازة أسلحة نارية ثقيلة

إنقاذ وشماتة
كما ظهرت في مقطع آخر، جثث ضباط الشرطة وهم غارقون في دمائهم بينما يقوم الأهالي بإنقاذ أحدهم –قيل أن منهم النقيب هشام شتا- فيما يظهر في خلفية الفيديو شماتة أحد الأشخاص فيما جرى للضباط، مؤكدا أن هذا المصير هو جزاء قتل أنصار الإخوان في ميدان رابعة العدوية.

التمثيل بالجثث
وفي مشهد أكثر بشاعة يظهر عدد من أنصار جماعة الإخوان وهم يمثلون بجثة أحد الضباط الذي خرج به الأهالي إلى الشارع في محاولة إنقاذه.

شاهد عيان
وفي شهادته، أكد أحد أمناء الشرطة، يدعي (أشرف) أن الأحداث بدأت بتجمع عدد كبير من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الذين عمدوا إلى رشق القسم وأفراده بالمولوتوف والرصاص، تبعها إطلاق قذيفتي طار بي جي" مما أدي إلى انهيار الدفاع على القسم.

وتابع الناجي من المذبحة، أن القوات كانت ترد بالقنابل المسيلة للدموع التزاما بإجراءات ضبط النفس، مشيرا إلى أن عددا من الإخوان اتبعوه وأوسعوه ضربا باستخدام الشوم.

تفاصيل القضية
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة يوم 18 أغسطس 2013، حين خرج أنصار الجماعة بموجة من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة.

وكان استهداف نقطة شرطة كرداسة أبشع العمليات الإرهابية التي وجهها أنصار الجماعة الإرهابية إلى رجال الشرطة، حيث قاموا بالاعتداء على القسم وإحراقه، وتعذيب جميع الموجودين فيه ثم قاموا بقتلهم بصورة وحشية تبعها التمثيل بجثثهم.

وقد عمد الجناة إلى مهاجمة أفراد الشرطة المتواجدين بالقسم بالسحل والضرب، والمهاجمة بالأسلحة البيضاء مما أدي إلى مقتل 11 شخصا.

اللحظات الأخيرة
وقد أظهرت عدد من مقاطع الفيديو التي نشرها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشاعة الأحداث ففي أحد الفيديوهات التي التقطت في اللحظات الأخيرة من حياة الضحايا، حيث اصطفوا بجانب إحدي الحوائط وظهرت عليهم آثار الضرب والتعذيب والتجريد من الملابس.

شربت ضابط مية نار 
قالت نجلاء سامي، أرملة الشهيد العميد عامر عبد المقصود، نائب مأمور قسم كرداسة، إن جماعة الإخوان الإرهابية عذبوا زوجها وقطعوا شرايين يديه، وضربوه بمواسير حديد.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، في وقت سابق ، أن زوجها كان على قيد الحياة، وعندما طلب شرب مياه لأنه صائم، جاءت المتهمة بقتله وتدعى" سامية شنن" وأسقته ماء النار، وضربته بالحذاء حتى توفي، وألقوا بجثته في أرض زراعية

أبطال مسلسل الاختيار2
مسلسل "الاختيار 2" تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد مكى، إياد نصار، بشرى، إنجى المقدم، أسماء أبو اليزيد، طارق صبري - هادي الجيار، إسلام جمال، أحمد داش، محمد علاء، سامح الصريطى، عمر الشناوى، محمد جمعة، سلوى عثمان، أحمد حلاوة، أحمد شاكر عبد اللطيف وعدد من الفنانين الشباب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا