سيتم إعادة تصوير بعض مشاهد من فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون، والتي تتضمن مزاعم الاعتداء الجنسي التي حظرت ورثة المغني تصويرها، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".

وسيدور فيلم Michael، حول قصة حياة ومسيرة مايكل جاكسون المهنية، والذي سيجسده ابن أخيه، جعفر جاكسون، وكان من المقرر إصدار الفيلم، الذي أخرجه أنطوان فوكوا مخرج فيلم Training Day، في أكتوبر 2025.

ومع ذلك، وفقًا لتقرير من موقع Puck، سيتم تأجيل إصدار الفيلم الآن بسبب تصويره غير المصرح به لقضية جوردان تشاندلر.

في عام 1993، اتهم إيفان تشاندلر، طبيب الأسنان وكاتب السيناريو المقيم في لوس أنجلوس، جاكسون بالاعتداء الجنسي على ابنه جوردان البالغ من العمر 13 عامًا، وانتهت القضية عندما توصل الطرفان إلى تسوية مالية في عام 1994.

وكما ذكر ماثيو بيلوني، المؤسس المشارك لـ موقع Puck، فإن الجزء الأخير من الفيلم "يتوقف بشكل خاص على تأثير سيرك تشاندلر" ويزعم أن النهاية يجب تغييرها وإعادة تصويرها الآن.

وقال بيلوني: "في السيناريو الذي قرأته والذي قيل لي إنه كان قريبًا من النهاية، ولكن من الواضح أن هذه الأشياء غالبًا ما يتم مراجعتها، حيث يتضمن تسلسلًا متوترًا برانكا (مايلز تيلر) وجوني كوشران (ديريك لوك) ومحامين آخرين لجاكسون يناقشون ما إذا كان عليهم دفع أموال لتشاندلر وعائلته، وفي مرحلة ما، يشغل المحامون التسجيل سيئ السمعة، المقدم في المحكمة، لوالد جوردان يهدد باستغلال اتهامات ابنه لـ"تدمير" زوجته السابقة ومهنة جاكسون".

وتابع بيلوني قائلا:" المشاهد التالية درامية للتحقيق المكثف الذي أجرته الشرطة، بما في ذلك تفتيش مايكل العاري "المؤلم" الذي ترك ندوبًا عليه مدى الحياة".

وذكر بيلوني أن ورثة جاكسون وقعوا على اتفاق يحظر إضفاء طابع درامي على القضية، وهو ما من شأنه أن يجعل الكثير من الحبكة و"العديد من المشاهد الرئيسية غير صالحة للاستخدام".

وواصل بيلوني زعمه بأن الفيلم بأكمله قد يكون مهددًا إذا رفضت يونيفرسال الموافقة على إعادة التصوير، ومع ذلك، أضاف أن مصادره "واثقة و"متفائلة" بأن القضايا سوف تُحل قبل تاريخ الإصدار في أكتوبر.