أصدر الممثل والمخرج جاستن بالدوني، من فيلم It Ends With Us، فيديو غير مكتمل من تصوير فيلم الدراما، وسط أزمته القانونية مع زميلته في البطولة بليك ليفلي.
وذلك بعدما رفعت ليفلي دعوى قضائية ضد بالدوني في ديسمبر من العام الماضى 2024، متهمة إياه بـ "السلوك غير اللائق وغير المرغوب فيه" وادعت أنه كان يحاول "تدمير" سمعتها.
أنكر بالدوني جميع الاتهامات، ورفع دعوى مضادة في 16 يناير الجارى، بما في ذلك زوج ليفلي ريان رينولدز ومديرة العلاقات العامة ليزلي سلون في الدعوى، والذى جاء فيها أن بها "كمية هائلة من الأدلة غير المزورة التي تفصل محاولة بليك ليفلي وفريقها المزدوجة لتدمير جاستن بالدوني وفريقه وشركاتهم".
وأصدر بالدوني الفيديو إلى MailOnline، يبدأ الفيديو الذي يستغرق أقل من عشر دقائق بالبيان التالي على الشاشة: "زعمت شكوى السيدة ليفلي أنه أثناء تصوير مشهد كان فيه السيد بالدوني والسيدة ليفلي يقومون بـ مشهد رقص بطيء، كان السيد بالدوني يتصرف بشكل غير لائق".
ويتابع: "تم التقاط مقاطع الفيديو التالية في 23 مايو 2023، وهي تدحض بوضوح وصف ليفلي لسلوكه، حيث تم تصميم المشهد المعني لإظهار الشخصيتين وهما يقعان في الحب، وقريبين من بعضهما البعض، ومن الواضح أن كلا الممثلين يتصرفان بشكل جيد في نطاق المشهد وباحترام متبادل واحترافية. هذه هي اللقطات الثلاث التي تم تصويرها من التسلسل".
تتضمن أبرز اللقطات الأولى من الفيديو الثنائي وهما يرقصان ويتحدثان، بالإضافة إلى مناقشة الحركات التي ستكون مناسبة للمشهد أثناء تمثيلهما لرقصة شخصيتهما (نظرًا لأن المشهد جزء من مونتاج، فلا يتم تسجيل أي صوت)، ويتجادلان حول ما إذا كان من الأفضل لشخصياتهما التحدث أم التقبيل، حيث تفضل ليفلي التحدث لتجنب التقبيل بين الشخصيات في وقت مبكر جدًا، ولكن في مرحلة ما، يداعب بالدوني رقبة ليفلي، والتي ترد عليها بأن التحدث "أكثر رومانسية".
بعد مناقشة لقطة قريبة، في الفيديو يبدو أن بالدوني يقبل رقبة ليفلي، وتركز اللقطة الثالثة على أقدامهم وأجسادهم أثناء الرقص.
في بيان لـ MailOnline، زعم ممثلو ليفلي أن الفيديو يبرر تعليقاتهم، حيث جاء في البيان: "قد يأمل جاستن بالدوني ومحاميه أن تسبق هذه الحيلة الأخيرة الأدلة الضارة ضده، لكن الفيديو نفسه مدان".
وتابع البيان مدعياً أن المقطع "يظهر السيد بالدوني وهو يميل بشكل متكرر نحو السيدة ليفلي، ويحاول تقبيلها، ويقبل جبينها، ويفرك وجهه وفمه على رقبتها، ويخبرها بمدى رائحتها الطيبة، ويتحدث معها خارج شخصيتها".
وفي إشارة إلى القضية الأصلية، قال البيان: "كل لقطة من اللقطات المنشورة تؤكد حرفياً ما وصفته السيدة ليفلي في الفقرة 48 من شكواها"، مضيفًا "كل لحظة من هذا كانت مرتجلة من قبل السيد بالدوني دون مناقشة أو موافقة مسبقة، ودون وجود منسق حميمي".
واختتم البيان: "السيد بالدوني لم يكن فقط زميل السيدة ليفلي في البطولة، بل كان المخرج ورئيس الاستوديو ورئيس السيدة ليفلي، وأي امرأة تعرضت للمس بشكل غير لائق في مكان العمل ستدرك انزعاج السيدة ليفلي، سيدركون محاولاتها العبثية لمحاولة صد اللمس غير المرغوب فيه، ولا ينبغي لأي امرأة أن تتخذ تدابير دفاعية لتجنب لمس صاحب عملها لها دون موافقتها".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.