كتب علي الكشوطي
الأربعاء، 25 ديسمبر 2024 04:00 متحل، اليوم، ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى ولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1918 فى ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية.
وتجمع الفنانة تحية كاريوكا قصة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث قامت تحية، بإخفاء السادات في مزرعة شقيقتها "مريم" من والدها في الإسماعيلية، وذلك بمساعدة علي ابن شقيق تحية كاريوكا.
وذكرت تحية كاريوكا في حوار نادر مع صفاء أبو السعود تفاصيل إخفاء السادات في مزرعة شقيقتها، حيث ظل يزرع ويقلع في الأرض الزراعية لمدة عام كامل.
وذكرت تحية كاريوكا في اللقاء أن شقيقتها مريم كانت عزيزة على السادات جدا لدرجة أنه قام بتسمية النصب التذكاري تبة مريم على اسمها تقديرا لها، وذلك على حد قول تحية كاريوكا خلال اللقاء وهو ما يطرح تساؤلا هل حقا تم تمسية التبة على اسم شقيقة تحية كاريوكا؟.
ولد محمد أنور السادات فى 25 ديسمبر 1918، فى قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا، محافظة المنوفية، لأسرة مكونة من 13 أخا وأختا، والتحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا، وحصل منها على الشهادة الابتدائية.
وفى عام 1925 انتقل محمد أنور السادات إلى القاهرة بعد عودة أبيه من السودان، إثر مقتل السير لى ستاك، قائد الجيش فى السودان، حيث كان من تداعيات هذا الحادث أن فرضت بريطانيا على مصر عودة الجيش المصرى من السودان، فقد كان والد السادات يعمل كاتبا بالمستشفى العسكرى بالسودان.
التحق السادات بالعديد من مدارس القاهرة مثل الجمعية الخيرية الإسلامية، السلطان حسين، مدرسة فوائد الأول، رقى المعارف بشبرا.
وفى عام 1936 أبرم مصطفى النحاس باشا، رئيس وزراء مصر، معاهدة 1936 مع بريطانيا، والتى سمحت باتساع الجيش المصرى، ودخل على أثرها أنور السادات وجمال عبد الناصر ومجموعة كبيرة من رموز ثورة يوليو إلى الكلية الحربية.
وعام 1938 تخرج السادات فى الكلية الحربية، وانتقل للعمل فى منقباد بصعيد مصر، وهناك التقى لأول مرة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقد عمل أنور السادات بسلاح المشاة، ثم انتقل لسلاح الإشارة، وبسبب اتصالاته بالألمان قبض عليه وصدر فى عام 1942 النطق الملكى السامى بالاستغناء عن خدمات اليوزباشى محمد أنور السادات.
اقتيد السادات، بعد خلع الرتبة العسكرية عنه، إلى سجن الأجانب ومن سجن الأجانب إلى معتقل ماقوسه، ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة، وهرب من المعتقل عام 1944، وظل مختبئا حتى عام 1945، حيث سقطت الأحكام العرفية، وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون.
أثناء فترة هروبه عمل السادات تباعا على عربة لورى، كما عمل تباعا ينقل الأحجار من المراكب النيلية لاستخدامها فى الرصف، وفى عام 1945 انتقل إلى بلدة أبو كبير فى الشرقية، حيث اشترك فى شق ترعة الصاوى.
وعام 1946 اتهم السادات فى قضية مقتل أمين عثمان، الذى كان يعد صديقا للإنجليز ومساندا قويا لبقائهم فى مصر، وبعد قضاء 31 شهرا بالسجن حكم عليه بالبراءة، ثم التحق بعد ذلك بالعمل الصحفى، حيث عمل بجريدة المصور، واخذ فى كتابة سلسله مقالات دورية بعنوان 30 شهرا فى السجن، بقلم اليوزباشى أنور السادات، كما مارس بعض الأعمال الحرة.
عام 1950 عاد إلى القوات المسلحة (بمساعدة زميله القديم يوسف رشاد طبيب الملك الخاص) برتبه يوزباشي، على الرغم من أن زملاءه فى الرتبة كانوا قد سبقوه برته الصاغ والبكباشى، وقد رقى إلى رتبه الصاغ 1950، ثم إلى رتبه البكباشى عام 1951، وفى العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوا بالهيئة التأسيسية لحركه الضباط الأحرار.
شارك السادات فى ثورة يوليو 1952 وألقى بيانها، وكانت مهمته يوم الثورة الاستيلاء على الإذاعة والشبكات التليفزيونية، كما رافق الرئيس الراحل محمد نجيب فى لقائه مع على ماهر باشا، رئيس الوزراء، المكلف من قبل الثورة، وسلم إليه وثيقة تنازل الملك فاروق عن عرش مصر.
خلال الفترة 1953 – 1970 تولى أنور السادات العديد من المناصب، وعام 1970 تولى رئاسة مصر خلفا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعام 1971 قام السادات بما عُرف بثوره التصحيح.
عام 1973 قاد السادات مصر والعرب نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر، التى أدت إلى استرداد مصر كامل أراضيها المحتلة، عام 1975 قام السادات بافتتاح قناة السويس بعد تطهيرها من أثار العدوان، عام 1977 قام السادات بمبادرة شجاعة من أجل إحلال السلام فى الشرق الأوسط، وأعلن فى مجلس الشعب المصرى إنه على استعداد للسفر إلى إسرائيل وإلقاء خطاب فى الكنيست الإسرائيلي، فكانت زيارة القدس فى العشرين من نوفمبر 1977.
عام 1978 وقع الرئيس الراحل السادات على إطار السلام لاتفاقية كامب ديفيد، بحضور الرئيس الأمريكى جيمى كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجين، عام 1978 نال السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة فى تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط ، عام 1979 وقع السادات على إطار السلام النهائى بين مصر وإسرائيل، معاهدة كامب ديفيد، بحضور الرئيس الأمريكى جيمى كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجين.
انتهى حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر عام 1981.
السادات
محمد أنور السادات
أنور السادات
محمد أنور السادات
محمد انور السادات
أنور السادات
الرئيس الراحل السادات
السادات
محمد أنور السادات
أنور السادات
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.