زينب صادق، صحفية ومؤلفة وكاتبة مصرية، ولدت بالقاهرة عام 1935. حصلت على ليسانس آداب قسم الصحافة في كلية الآداب جامعة القاهرة الدفعة الأولى لقسم الصحافة زميلة للكاتبات سناء البيسي وصافيناز كاظم وسناء منصور ونعم الباز، ومن زملائها في هذه الدفعة صلاح قبضايا عبد الوهاب مطاوع وعباس الطرابيلي وجمال بدوي ومصطفى شردي، جمال حمدي، رحلت عن دنيانا اليوم عن تسعين عامًا.
وعملت زينب صادق في العديد من الصحف والمجلات المصرية منها: مجلة صباح الخير فكانت أول صحفية فيها، واستمرت فيها حتى خروجها الى المعاش، ولها العديد من المؤلفات الأدبية التي قدمت سينمائيًّا منها فيلم (ابتسامة واحدة تكفي) والمأخوذ عن قصتها "يوم بعد يوم"، رحلة صحفية طويلة استمرت أكثر من سبعين عامًا. .
كلمة صادقة وأسلوب رشيق
تميز أسلوب زينب صادق في الكتابة الأدبية والصحفية وآلاف المقالات بالكلمة الصادقة والأسلوب الرشيق، فهي صاحبة أشهر باب إنساني في الصحافة المصرية من خلال مجلة صباح الخير بعنوان "أنا والحياة" الذي استمرت في كتابته بنفس الأسلوب منذ صدرت مجلة صباح الخير وحتى أقعدها مرض الشيخوخة عن الكتابة.
من مؤلفات الصحفية زينب صادق: روايات لا تسرق الأحلام، يوم بعد يوم، كنا في زمن أحباب، تكريم في ملهى ليلى، الحب والزواج، إدارة العواطف، عندما يقترب الحب، هذا النوع من النساء، أنقذني من أحلامي، حكايات في ضوء القمر، أنت شمس حياتي، إدارة المشاعر الصعبة، الحزن بحرية، قوة الحب، الخوف يمنعني، بوصلة عقولنا، القرار لك، سيب نفسك، أهمية أن يكون لك هدف.
أب مثقف ومصور هاوٍ
عن بدايتها العملية تقول الصحفية زينب صادق: نشأت في أسرة مثقفة، فوالدي كان يعمل مدرسًا للجغرافيا، أحب التصوير وكان فنانًا فيه فترك الوظيفة وعمل في التصوير الفوتوغرافي هاويًا يرصد أحوال الحياة والمجتمع بكاميرته، وفي نفس الوقت غرس في أبنائه حب القراءة والاطلاع بإحضاره لنا الصحف والمجلات والروايات المترجمة.
وأضافت زينب صادق: التحقت بمدرسة السنية الثانوية بحكم وجودنا في حي المنيرة بالسيدة زينب، ثم كانت مرحلة التعليم الجامعي فالتحقت بكلية الآداب قسم الصحافة الدفعة الأولى ومن أقرب من صاحبتهم سناء البيسي وصافيناز كاظم، تخرجت في عهد الثورة فأنا بنت الثورة، وبمجرد تخرجي التحقت بالعمل في جريدة المساء عند صدورها في قسم التحقيقات، في باب باسم "يوميات الشعب" ويضم حوارات مع العمال والبسطاء من الشعب وكنت أتجول في شوارع القاهرة لإجراء حوارات مع البسطاء والعامة في الأسواق والشوارع والحوانيت والمصانع، بعد أن أثبت جدارتي في العمل اشترى لي والدي كاميرا فكنت أحرر الباب كتابة وتصويرًا.
وبمجرد النشر عن إصدار السيدة روز اليوسف لمجلة صباح الخير سارعت الصحفية الشابة زينب صادق إلى التقدم مع بعض زميلاها للالتحاق بها كمحررة، وبعد أيام قليلة اختارها الكاتب أحمد بهاء الدين أول رئيس تحرير للمجلة للعمل معه بالمجلة من دون زميلاتها وقال لها “اكتبي معنا عن جيلك الجديد وعبري عن أفكاره وأحلامه وطموحاته”.
باب أنا والحياة بعد الحكاية
وتحكي الكاتبة زينب صادق عن تلك الفترة وتقول: بمجرد بداية عملي بمجلة صباح الخير قرأت مقالًا في جريدة المساء فيه هجوم علي وعلى الأستاذ إحسان واتهامه بقضائه على مستقبلي الصحفي الذي بدأته في المساء بإلحاقي بمجلة شابة جديدة، وبكيت أمام أستاذي بهاء الدين وإحسان الذي قال لي: إنها شهادة ميلاد لك كأديبة ناجحة وضرورة العمل بمزيد من الكتابة والترجمة والدراسة الأدبية وكان ذلك من خلال باب بعنوان "حكاية "حتى تولى الفنان حسن فؤاد رئاسة تحرير المجلة عام 1973، استدعاني وطلب مني التفكير في باب أسبوعي أحرره باسمي، وفي اليوم التالي قلت له: "اخترت عنوان "الحياة وأنا" فرد وقال: لا "أنا والحياة" ورسم الفنان ايهاب شاكر رسومات الباب.
نادي القلوب الوحيدة
أشرفت الصحفية زينب صادق على باب "نادي القلوب الوحيدة" لنشر قصائد وكتابات وإبداعات الشباب، وكرمت من نقابة الصحفيين عام 1987، ورحلت بالأمس عن 90 عامًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.